الدرس الخامس: الإنسان والمياه

* استعمالات المياه:

أ- الاستعمالات المنزلية:

– استعمال الماء في الشرب والنظافة والطبخ.

– يختلف استهلاك المواطنين للماء من دولة لأخرى ففي اليمن يستهلك الفرد 160 متر مكعب من الماء سنويًا، بينما يستهلك المواطن في عُمان 485 مترًا مكعبًا، ويستهلك المواطن في السعودية 960 مترًا مكعبًا. ويبلغ أقصى استخدام في الولايات المتحدة الأمريكية 1600 مترًا مكعباً. (المتر المكعب يساوي 1000 لتر)

ب- الاستعمالات الزراعية

– يستهلك الإنسان 62% من الماء في ري المزروعات.

القات والماء في اليمن

– استهلاك اليمنيين للماء كالتالي: 4% منزلي، 1% صناعي، 95% زراعي.

– ثلثا الاستهلاك الزراعي يذهب لري شجرة القات، وهذا أدى إلى انخفاض هائل في المياه الجوفية في اليمن.

ج- الاستعمالات الصناعية

– يتم انتاج الطاقة الكهرومائية عن طريق بناء السدود لتوليد الطاقة الكهربائية. وهي طاقة نظيفة وغير ملوثة للبيئة.

* حماية المياه

1- تحلية مياه البحر

2- استخدام المياه المستعملة

3- التقليل من زراعة شجرة القات.

4- الري الحديث.

[box type=”info”]

الواجب:

  1. لماذا لا يمكن بناء سد لإنتاج الطاقة الكهربائية في اليمن؟

[/box]

تم بحمد الله.

مصدر معلومات كميات استهلاك الماء من الموقع التالي: http://chartsbin.com/view/1455

الدرس السادس: الإنسان وموارد المياه

* الموارد الحية:

أ- اصطياد الأسماك:

– تعتبر الأسماك مورداً مهماً من الموارد الحية التي تزخر بها البحار والمحيطات.

– تسهم بنسبة 5% من إجمالي الغذاء العالمي.

– تكثر الأسماك في المناطق القريبة من السواحل، ومصبات الأنهار، ومناطق التقاء التيارات الدافئة بالباردة حيث تحدث حركة التوازن الرأسي.

– يؤدي الصيد الجائر إلى استنزاف الثروة السمكية.

ب- القشريات

– غنية بالمعادن المفيدة للإنسان

– من الأمثلة على القشريات: الجمبري، السرطان البحري.

ج- الطحالب

– تستخدم كغذاء في بعض دول العالم.

– يستخرج من الطحالب الحمراء مادة الآجار التي تستخدم في صنع الجيلي والمسهلات الطبية.

– يستخرج من الطحالب البنية مادة الألجين التي تستخدم في صباغة الأقمشة وصنع المواد غير المنفذة للماء

د- الأسفنج

– حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه المدارية الدافئة.

– تستخرج منه مواد تستخدم في صنع العقاقير الطبية.

هـ- المحار والأصداف واللؤلؤ

– تستغل كغذاء، وكأدوات زينة.

* الموارد غير الحية

– يستخرج الإنسان بعض الأملاح والمعادن الفلزية واللافلزية من البحار والمحيطات. مثل ملح الطعام، والمرجان، والذهب، والماس.

– يستخرج الإنسان النفط والغاز الطبيعي.

[box type=”info”]

الواجب

كيف يمكننا المحافظة على ثروتنا السمكية من الاستنزاف؟

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الأول: الحضارة الصينية القديمة

* أولاً: الخارطة الزمنية

– 6000 ق.م البدايات الأولى للحضارة الصينية القديمة

– 551 – 479 ق.م فترة حياة الحكيم الصيني الشهير “كونفوشيوس”

– 221 ق.م الملك “
تشين شي هوانغ ” يوحد المملكة الصينية ويصبح أول إمبراطور في الصين القديم، وتتسارع عملية بناء سور الصين العظيم.

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الصينية القديمة

– قامت في الشرق الأقصى لآسيا.

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الصينية القديمة

1) المساحة الشاسعة.

2) تنوع التضاريس والمناخ.

3) خصوبة التربة، وخصوصاً في الأودية القريبة من الأنهار.

4) توافر الغابات والمعادن.

* رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة الصينية القديمة

1) المظاهر الاجتماعية

أ) طبقات المجتمع الصيني القديم:

1) طبقة الملوك والأباطرة.

2) طبقة النبلاء

3) طبقة المزارعين

4) طبقة الصناع

5) طبقة التجار.

ب) الأسرة في المجتمع الصيني القديم:

– حظيت الأم بمكانة عظيمة، فكان الناس في البداية يعرفون بأسماء أمهاتهم.

– تولت المرأة مناصباً تنفيذية ووصلت إحداهن “ووتسي ين” إلى مرتبة الإمبراطور الصيني.

2) المظاهر الاقتصادية

أ) الزراعة

– استفادوا من وجود العديد من الأنهار فزروعوا الكثير من المحاصيل مثل القمح والدخن والخيزران والقطن والأرز.

– ابتكروا لأول مرة صناعة الشاي.

ب) الصناعة

– قاموا بتربية دودة القز وصنعوا من شرنقاتها الحرير. واشتهر حريرهم بشكل كبير وأصبح سبباً في ظهور “طريق الحرير”

– اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية والخزفية.

ج) التجارة

– كانت علاقاتها التجارية واسعة جداً براً وبحراً.

– من أشهر الطرق التجارية في العصر القديم طريق الحرير.

3) المظاهر الدينية

أ) العقائد الوثنية

– عبدوا الشمس والقمر والرياح. أما السماء فقد اعتبروها الإله الأكبر.

– سموا ملوكهم “ابن السماء” وقدموا له القرابين.

– عبدوا أسلافهم، واعتقدوا بالحياة بعد الموت لذا كانوا يدفنون مع موتاهم حاجياتهم.

ب) العقيدة البوذية

– وصلت إلى الصين من الهند.

ج) الكونفوشيوسية

– دعا لها الفيلسوف الصيني “كونفوشيوس”

– قامت على أساس تعزيز الأخلاق.

د) الطاوية

– فلسفة دينية تنسب إلى الحكيم الصيني “لاوتسي”

4) المظاهر العلمية والفكرية

أ) المظاهر الفكرية:

– ظهر العديد من المفكرين أمثال كونفوشيوس ولاوتسي .. والكثير من الشعراء والأدباء والمعلمين.

ب) المبتكرات العلمية

– اخترعوا أدوات الكتابة (الورق، والحبر، والفرشاة)

– اخترعوا الطابعة، وآلة لتسجيل الزلازل، والبوصلة، والبارود، والألعاب النارية، والطلاء.

– استخرجوا الفحم الحجري من الأرض.

– درسوا الكواكب، وتنبؤا بحالات الكسوف والخسوف، وعرفوا السنة الشمسية والسنة القمرية.

5) المظاهر العمرانية والفنية

أ) المظاهر العمرانية

– بنوا العديد من القصور، من أشهرها “المدينة المحرمة”.

– بنوا سور الصين العظيم الذي يبلغ طوله 6700كم.

ب) المظاهر الفنية

– تميزوا بفن النحت وصناعة الخزف وفنون تصوير المناظر الطبيعية.

* خامساً علاقات عربية صينية قديمة

– كان هناك تواصل ثقافي وتبادل مدني بين الحضارات العربية والحضارة الصينية، خصوصاً مع الحضارة اليمنية التي وصلتها السلع التجارية الصينية، وكانت السلع اليمنية تصدر إلى الصين القديمة.

الواجب

أجب على سؤال بطاقة التفكير في صفحة 78

الدرس الثاني: الحضارة الهندية القديمة

* أولاً: الخارطة الزمنية للحضارة الهندية القديمة

– 7000 ق.م بدء ظهور القرى في شمال الهند

– 560 – 480 ق.م فترة حياة بوذا

– 325 ق.م احتلال الاسكندر المقدوني شمال الهند.

– 185 ق.م تفتت الهند إلى ممالك عديدة.

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الهندية القديمة

– تقع في شبه القارة الهندية وتظم دول: الهند، باكستان، بنجلاديش

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الهندية القديمة

1) توافر الأنهار مثل نهر الغانج، ونهر السند

2) اتساع السهول الخصبة.

3) توافر الجبال الغنية بالمعادن.

4) تفاعلها مع الحضارات القريبة منها.

* رابعاً مظاهر ازدهار الحضارة الهندية القديمة

1) المظاهر الدينية

– تميزت الهند بكثرة دياناتها وعقائدها الوثنية التي يصعب عدها وإحصاؤها. لكن أشهرها:

أ) الفيدية

– من أقدم الديانات ومنها انبثقت الديانة الهندوسية

ب) الهندوسية

– فلسفة دينية قديمة فيها العديد من المعتقدات الغريبة.

ج) البوذية

– ديانة وثنية منسوبة إلى الفيلسوف الهندي “بوذا” – ولد جنوب النيبال – وقد أصبحت في فترة ديناً رسمياً للدولة.

2) المظاهر الاجتماعية

– تميز المجتمع بانغلاق طبقاته وباللامساواة، وطبقات المجتمع الهندي هي:

أ) الطبقة العليا: طبقة الكهنة

ب) طبقة المحاربين

ج) طبقة المزارعين والحرفيين والتجار

د) طبقة الخدم والعبيد.

هـ) طبقة المنبوذين. (كان الزواج بين الطبقات ممنوعاً، فإن حصل وحدثت حالة زواج من طبقتين مختلفتين يصبح الأبناء في طبقة المنبوذين)

3) المظاهر السياسية

– في معظم الفترات كانت عبارة عن ممالك وإمارات صغيرة متحاربة ومتناحرة.

– في بعض الفترات قام ملوك أقوياء بتوحيدها في دولة واحدة.

4) المظاهر الاقتصادية

أ) الزراعة

– استفادوا من وجود الأنهار والتربة الخصبة.

ب) التجارة

– كان موقعهم المتوسط بين حضارة الصين في الشرق والحضارات العربية في الغرب دور في تعزيز دورهم كوسيط تجاري.

ج) الصناعة

– ازدهرت صناعة التماثيل والأواني والحلي وأدوات الزينة والسجاد.

5) المظاهر الفكرية والعلمية

أ) المظاهر الفكرية

– كتبوا بالكتابة السنسكريتية

– ألفوا القصائد والملاحم الشعرية، قصة السيد راما مكونة من 24 ألف بيت من الشعر

ب) المظاهر العلمية

– ازدهرت العلوم في الحضارة الهندية مثل الرياضيات وعلم الفلك وعلم النجوم

6) المظاهر العمرانية والفنية

أ) المظاهر العمرانية

– اشتهروا بعمارتهم الهندسية المرموقة والمثيرة للأعجاب. فبنوا القصور والمعابد والمدن.

ب) المظاهر الفنية

– اشتهر فن الرقص الذي يعتبر ديناً.

* خامساً: علاقات عربية هندية قديمة

– كانت الهند البوابة الغربية للحضارات الآسيوية القديمة، وأدى قربها من الحضارات العربية القديمة إلى تعزيز العلاقات.

الواجب

من القائد الهندي الذي حرر الهند من احتلال الاسكندر المقدوني

الدرس الثالث: الحضارة اليابانية القديمة

* أولاً: الخارطة الزمنية للحضارة اليابانية القديمة

– العصر الحجري المتأخر: بداية استقرار السكان في اليابان

– القرن السادس قبل الميلاد: تأسيس الإمبراطورية اليابانية

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة اليابانية القديمة

– تقع اليابان في أرخبيل مكون من أربع جزر رئيسية في أقصى شرق آسيا.

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة اليابانية القديمة

1- الموقع البحري

2- المناخ المميز غزير الأمطار

3- تحفز أهلها واستعدادهم لمواجهة التحديات الطبيعية

*رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة اليابانية القديمة

1- المظاهر الدينية

– يعتقد اليابانيون أن بلادهم أسسها “جيموتينو” المنحدر من آلهة الشمس سنة 660 ق.م. ( لا زالوا يحتفلون بهذه المناسبة حتى اليوم)

– اعتنقوا ديانة الشنتو التي تدعو إلى عبادة الأسلاف.

– خلطوا ديانتهم بالأديان الوثنية القادمة من الصين والهند فظهرت فلسفات جديدة مثل عقيدة الزن، وعقيدة الشينجون.

2- المظاهر السياسية

– في البداية كان الإمبراطور يحكم بالحق الإلهي لأنه اعتقد أنه من سلالة آلهة الشمس.

– لا زالوا يعتقدون أن بلادهم هي بلاد الآلهة وأنهم سيحكموا العالم.

3- المظاهر الاقتصادية

أ) الصيد

– عاشوا على الصيد في البر والبحر.

ب) الزراعة

– استخدموا الآلات الحديثة في الزراعة.

ج) الصناعة

– تميزوا بصناعة السيوف، والمنسوجات، والأواني الفخارية.

4- المظاهر العسكرية

– طوروا قدراتهم العسكرية وبنوا جيوشاً قوية يدفعهم إلى ذلك اعتقادهم بأحقيتهم في حكم العالم.

– في معظم الأحيان كان الإمبراطور هو قائد الجيش ويتلقب بـ “الشوجان

– ظهرت العقيدة الحربية التي تجعل من الجندي خادماً لرئيسه ومخلصاً له ولا يخشى الموت. ويسمى هؤلاء بـ “الساموراي“.

* خامساً: علاقات عربية يابانية قديمة

– كانت العلاقات اليابانية مع العرب جزءًا من علاقة العرب مع الصين.

الواجب

السؤال الثاني صفحة 91

الدرس الرابع: الحضارة الفارسية القديمة

* أولاً: الخارطة الزمنية للحضارة الفارسية القديمة

– 1000 ق.م استقرار القبائل الآرية في الهضبة الإيرانية

– 550 ق.م بداية دولة الفرس وازدهارها على يد “قورش

– 330 ق.م استيلاء اليونانيين بقيادة الإسكندر المقدوني على فارس

– 250 ق.م قيام الدولة الفارسية من جديد وتحريرها من السلوقيين خلفاء الإسكندر.

 

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الفارسية القديمة

– في الهضبة الإيرانية شرق بلاد الرافدين

 

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الفارسية القديمة

1- مجاورتها للحضارات العربية والصينية والهندية القديمة

2- مرور طريق الحرير من أراضيها

3- تنوع بيئتها ومناخها.

 

* رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة الفارسية القديمة

1- المظاهرالاقتصادية

أ) الزراعة

– اعتبروا الزراعة من أشرف الأعمال التي يقوم بها الإنسان.

– بنوا السدود والحواجز المائية

– قسموا الأرض الزراعية إلى إقطاعيات كبيرة يملكها النبلاء وكبار الأغنياء.

ب) الصناعة

– أهمها: صناعة الأسلحة والأقمشة والسجاد.

ج) التجارة

– كان موقعهم المتوسط بين الحضارات الآسيوية من جهة والحضارات العربية من جهة دور في انتعاش تجارتهم.

 

2- المظاهر السياسية والإدارية

أ) نظام الحكم

– كان نظام الحكم ملكياً وراثياً، والملك هو الزعيم السياسي والروحي.

– لم يكن يسمح للناس بمشاهدة الملك وكان كبار الموظفين يركعون بين يديه.

ب) نظام الإدارة

– قام الملك داريوس الأول بتنظيم الدولة وقسمها إلى ولايات لتسهل إدارتها وجباية الضرائب منها.

– عين لكل ولاية حاكماً وقائداً للجيش وكاتباً، كما كان يرسل العيون والجواسيس لتفقد الأحوال في الولايات.

 

3- المظاهر العسكرية

أ) الجيش

– تكون من ثلاثة أنواع:

1- الجيش الأساسي: اعتمد على التجنيد الإجباري للذكور من سن 15 إلى سن 50 سنة.

2- الجيش العام: تبعث به الولايات إلى مركز الدولة، وكانت كل مجموعة تحتفظ بعاداتها وتقاليدها. لذا لم يكن الجيش الفارسي موحداً.

3- جيش الولاية: الجيش الخاص بكل ولاية على حدة.

ب) الأسطول

– عملوا على تأسيس اسطول بحري قوي كانت سفنه تصنع في مصانع الفينيقيين.

– تكون الاسطول من ثلاثة أنواع من السفن: سفن قتالية – سفن نقل الجنود والخيل – سفن نقل المؤن والأمتعة.

 

4- المظاهر القانونية

– كان الملك هو الرئيس الأول للقضاء، تليه المحكمة العليا ثم محاكم الولايات.

– كان الكهنة هم من يضعون القوانين. وكان للقاضي مكانة مرموقة ومحترمة.

– حارب القضاء الفارسي الرشوة وجعل عقوبتها الإعدام.

 

5- المظاهر العمرانية والفنية

أ) المظاهر العمرانية

– اشتهروا بمهارتهم في عمارة الطرق وتحسين المواصلات.

ب) المظاهر الفنية

– تعددت الفنون عند الفرس القدماء مثل فن بناء القصور الفخمة وتزيينها.

 

6- المظاهر الدينية

– اعتقدوا بعدة ديانات وثنية أهمها: الزرادشتية، المانوية، المزدكية.

 

* علاقات عربية فارسية قديمة

– اعتمدت على التجارة بينهم وبين الحضارات العربية، كما اعتمدوا على الفينيقيين في بناء السفن.

 

الواجب

السؤال الأول صفحة 97

الدرس الأول: تنوع سكان العالم

* الأرض موطن الإنسان

– قال تعالى: “هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها“.

– هناك علاقة بين طبيعة الأرض ومظاهر سطحها ومناخها، وبين كثافة السكان وتنوع ملامحهم.

– الإنسان لا يسكن من الأرض إلا المكان المناسب له.

* تنوع المساكن

– تطور سكن الإنسان بتطور مستوى معيشته.

– في البداية سكن الكهوف، ثم قام ببناء الأكواخ، وتطور إلى بناء المساكن الطينية والحجرية والإسمنتية.

* مناطق السكن الأولى

– استقر الإنسان قديماً بجوار الأنهار لأنها مصدر دائم للمياه العذبة التي تساعده على الشرب وري المزروعات. لذا ظهرت المدنيات الأولى في:

1) ضفاف نهري دجلة والفرات (العراق)

2) النيل (مصر والسودان)

3) السند والجانج (الهند)

4) يانج تسي (الصين)

– ظهرت الحضارة في اليمن مخالفة لقاعدة وجود الأنهار في الحضارات، لذا بنى الإنسان اليمني السدود والحواجز المائية للمحافظة على الماء.

* الأجناس البشرية

– ساعدت العزلة المكانية لفترات طويلة جداً، والظروف البيئية إلى ظهور ملامح جسمانية مختلفة من جماعة إلى أخرى.

– مثلاً البشرة السوداء لسكان أفريقيا تساعد على عكس أشعة الشمس فوق البنفسجية.

– سكان أواسط آسيا يتميزون بسمك جلودهم ليتلاءم مع المناخ القاري القاس.

– لون البشرة البيضاء لسكان شمال أوروبا يساعد في امتصاص أشعة الشمس في المناطق الباردة.

– رغم اختلاف البشر في المظهر الخارجي إلا أن التركيب الجيني واحد. فالناس كلهم ينحدرون من أصل واحد هو أدم وحواء عليهما السلام.

– الإسلام يرفض العنصرية ويعتبرها من أخلاق الجاهلية، كما أن شعوب الأرض تحارب ضدها مثل فلسطين.

 

[box type=”info”] الواجب:

س/ ما الغاية من خلق البشر مختلفين؟

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الثاني: حجم السكان وتوزيعهم

– شهد المجتمع الإنساني نمواً متفاوتاً في عدد السكان، ففي العصور القديمة كان نموه بطيئاً للعوامل التالية:

أ- عوامل طبيعية: مثل الزلازل والبراكين والجفاف.

ب- عوامل بشرية: مثل الحروب والمجاعات وانتشار الأوبئة.

– كان عدد السكان في السنة الأولى للميلاد 250 مليون نسمة، ووصل إلى 500 مليون سنة 1650م، وإلى المليار سنة 1850م، ويبلغ عدد سكان العالم الآن أكثر من 7 مليار نسمة.

– أدى تحسن الوضع الصحي، وبرامج حماية الأسرة والطفل، إلى زيادة معدل الأطفال الأحياء وقلة عدد الوفيات بين النساء الحوامل.

– النمو السكاني = ( المواليد + الهجرة الداخلة ) – ( الوفيات + الهجرة الخارجة )

تركيب السكان

– يتم تقسيم السكان بحسب فئات العمر والنوع والعمل والزواج.

– نستخدم الهرم السكاني ليسهل علينا معرفة التركيب السكاني لمجتمع ما.

– في الهرم السكاني العمري، تكون قاعدة الهرم عريضة إذا كان عدد الأطفال في المجتمع كبيراً.

توزيع السكان

– يتوزع سكان العالم بشكل رئيسي في المناطق التالية:

1) قارة آسيا: الصين، شبه القارة الهندية، شرق آسيا، وتضم هذه المنطقة نصف سكان العالم ويشغلون 10% من مساحة اليابس.

2) قارة أوروبا: يتركز السكان في المناطق الصناعية في غرب القارة وشرقها.

3) قارة أمريكا الشمالية: يتركز السكان في الولايات المتحدة الأمريكية.

4) قارة أفريقيا: يتركز السكان في شمال وجنوب الصحراء الكبرى.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الثاني صفحة 64

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الثالث: الإنسان ينظم مجاله الريفي

* الريف

– هو منطقة جغرافية يعيش فيها عدد من السكان يعمل معظمهم في الزراعة وتربية الحيوانات.

* أنماط السكن الريفي:

– ينقسم إلى قسمين رئيسيين:

أ) السكن المؤقت:

– يرتبط بالجماعات البدائية مثل جماعات الصيد والبدو الرحل.

ب) السكن الدائم:

1- القرى المبعثرة:

– هي القرى التي تنتشر فوق سفوح الجبال مثل القرى في بعض دول أوروبا والمكسيك واليمن ولبنان.

– تتصف بـ: قلة عدد السكان، وقلة موارد المياه، ووعورة الطرق إليها.

– سكن الناس هذه القرى لاستتباب الأمن فيها، وقربها من أراضيهم الزراعية.

2- القرى المندمجة:

– القرى التي تنتشر في مناطق الحضارات الزراعية القديمة في السهول والوديان وحول الأنهار.

– تتصف بكثرة عدد سكانها، وبعدها عن المزارع لمسافات طويلة أحياناً.

– هناك أنواع مختلفة للقرى المندمجة، منها: القرى الخطية، وهذه تقع على طول الطريق أو النهر. وقرى نجمية: حيث تمتد أطرافها مع المرتفعات والمنخفضات.

* وظائف الريف:

– الوظيفة الأساسية للريف هي الزراعة وتربية الحيوانات.

– تختلف الزراعة في قرى الدول النامية عن الزراعة في الدول المتقدمة.

أ) الزراعة في الدول النامية:

1- زراعة تقليدية تعتمد على الأيدي العاملة الكثيرة.

2- زراعة غير متخصصة.

3- معظم الإنتاج للاستهلاك المحلي.

4- الملكيات الزراعية صغيرة المساحة.

ب) الزراعة في الدول المتقدمة:

– تنقسم إلى قسمين:

1- زراعة كثيفة: تنتشر في معظم دول العالم وتعتمد أساليب حديثة لزيادة الإنتاج الزراعي مثل: الهندسة الوراثية، مكافحة الآفات الزراعية، استخدام الأسمدة، ويصعب في هذه المناطق استخدام الآلات الزراعية لصغر الملكيات الزراعية.

2- زراعة واسعة: تنتشر في دول العالم التي تكون فيها الملكيات الزراعية كبيرة وتعتمد على الآلات الحديثة، ويظهر فيها نظام التخصص. ويصدر معظم الإنتاج إلى الخارج.

* تطور الريف

– أدى تحسن وسائل النقل إلى توجه سكان المناطق الريفية إلى وسائل الزراعة الحديثة، مما زاد في حجم الإنتاج الزراعي وتحسن معه مستويات دخل المزارعين، فتطور نمط معيشتهم.

[box type=”info”] الواجب:

ما هي خصائص الريف في الحضر وفي الريف؟ (استفد من الجدول صفحة 65)

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الرابع: الإنسان وتنظيم مجاله الحضري

– يتوقف شكل المدينة على العصر الذي تنتمي له، والحضارة التي نشأت فيها، فهناك مدن في الدول النامية لا تمتلك من صفات المدينة في الدول المتقدمة إلا الشيء اليسير لكنها تقوم نفس الوظيفة.

* المدينة

– هي منطقة تجمع سكاني كبير تتركز فيها مؤسسات صناعية وتجارية، وتتوافر فيها الخدمات.

* الضواحي

– امتداد حضري للمدينة.

– انتشرت الضواحي بسبب رغبة الناس في السكن بعيداً عن ضوضاء المدينة وازدحامها وتلوث هوائها.

* نشأة المدن وتطورها

– نشأة المدينة كنتيجة طبيعية للرغبة في تصريف الزيادة في الإنتاج الزراعي والصناعي عن طريق التجارة. فكانت الوظيفة الأولى للمدينة هي: التجارة.

* بيئة المدينة

أ) الموضع

– المكان الذي تقوم فيه المدينة، وهي صفة خاصة بالمدينة نفسها وهذه الصفة هي التي جعلت للمدينة أهميتها، والموضع قد يكون:

1- خليجاً طبيعياً يساعد على إنشاء الموانئ مثل “عدن

2- جزيرة يسهل الدفاع عنها “كريت

3- نقطة التقاء نهرين “الخرطوم

ب) الموقع

– المكان المجاور للمدينة والذي يعطي المدينة أهميتها وقد يكون:

1- على ساحل البحر والطرق البحرية مثل “بور سعيد

2- قرب المناجم مثل “كيرونة

3- قرب مناطق النفط “الظهران

* النمو الحضري

– ساعد التقدم الصناعي والزراعي في زيادة حجم التجارة العالمية وهذا زاد من أحجام المدن.

*عوامل النمو الحضري

أ- الزيادة الطبيعية

– أدى التحسن في الخدمات الصحية في المدن، واستمرار المهاجرين من الريف إلى المدينة في عاداتهم بإنجاب أعداد كبيرة من الأطفال إلى زيادة كبيرة في سكان المدن.

ب- الهجرة الوافدة

– العوامل التي زادت من الهجرة الوافدة إلى المدن – خصوصاً في الدول النامية – :

1- الرغبة في تحقيق حياة أفضل لتوفر فرص عمل في المدينة غير موجودة في الريف.

2- التحول في الريف إلى ميكنة الزراعة مما أدى إلى الاستغناء عن الكثير من الأيدي العاملة.

3- تركز الخدمات الصحية والتعليمية في المدن.

*خصائص سكان المدن

1- التباين في توزيع السكان داخل المدينة. يزيد عدد السكان في قلب المدينة ويقل كلما ابتعدنا إلى الأطراف.

2- الهجرة إلى المدينة تتميز بالانتقاء العمري حيث أن أغلب المهاجرين هم من الشباب الذكور، وهذا يؤدي إلى زيادة عدد الذكور في المدن، وزيادة عدد الإناث في الأرياف.

3- وجود الأقليات العرقية أو الدينية.

* وظائف المدن

– معظم المدن تمارس عدة وظائف.

– انتهت بعض المدن بمجرد انتهاء وظيفتها مثل مدينة “Nome” في أمريكا حيث انتهت بعد انتهاء المنجم الذي قامت بجواره.

1- الوظيفة التجارية: الوظيفة الأساسية للمدينة

2- الوظيفة السياسية: في العادة تكون هذه وظيفة العاصمة مثل: “صنعاء”، “القاهرة”

3- الوظيفة الصناعية: مثل “ديترويت”

4- الوظيفة الدينية: مثل “مكة المكرمة” ، “القدس” ، “الفاتيكان”

5- الوظيفة السياحية: مثل “مأرب”، “أثينا”

6- الوظيفة العلمية والفكرية: مثل “باريس” ، “أكسفورد”

* العواصم

– مركز الإدارة والخدمات العامة، وأكثر مدن الدولة نشاطاً وازدهاراً.

– أنواع العواصم:

1- العاصمة السياسية: مثل “الدوحة – لندن”

2- العاصمة الاقتصادية: مثل “عدن – نيويورك”

3- العاصمة الثنائية: مثل “أمستردام – لاهاي”

* موقع العاصمة

– يختلف موقع العاصمة من دولة إلى أخرى فمثلاً:

1- تكون العاصمة في وسط الدولة من أجل إيجاد نوع من التوازن بين أجزاء الدولة، ولحمايتها من الأعداء.

2- على ضفاف الأنهار.

3- الظروف الطبيعية. عاصمة استراليا في الجزء الجنوبي الشرقي حيث تتوفر الأمطار والمناخ الملائم.

4- الظروف التاريخية: عاصمة الولايات المتحدة في الشمال الشرقي، حيث قام أول إقليم استغله المهاجرون من أوروبا.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الخامس صفحة 76

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الخامس: العلاقة بين الريف والمدينة

* المدينة توجه الزراعة

– المدينة صاحبة الفضل الأكبر في تطوير الزراعة فهي:

1- توفّر الأسمدة والمبيدات

2- توجه الإنتاج الزراعي نحو انتاج المواد الخام للصناعة.

3- سوق لبيع فائض الإنتاج الزراعي.

*المدينة تمد سكان الريف بمطالبهم

– توفر المدينة لسكان الريف:

1- فرص العمل

2- القروض

3- تسويق المنتجات

4- السلع المستوردة

* الهجرة إلى المدينة

– يهاجر العديد من سكان الريف إلى المدينة من أجل تحسين مستوى معيشتهم.

– تعتمد جاذبية المدن للهجرة على نشاطها وحجمها.

* الرحلة اليومية إلى المدينة

– يأتي صباح كل اليوم إلى المدينة العمال والموظفون والطلاب من خارج المدينة. لذا يزيد عدد سكان المدن في النهار عنه في الليل.

– تتوقف قوة تيار الهجرة اليومية على تنوع وسائل المواصلات وحجم المدينة وصعوبة الحصول على سكن داخل المدينة.

* التحرك اليومي في المدينة

– ذهاب العمال والموظفين والطلاب الساكنين في ضواحي المدينة إلى أعمالهم التي تكون في الغالب في قلب المدينة.

– خروج سكان المدينة إلى الضواحي والأرياف رغبة في الهدوء والراحة.

* مشكلات الريف

1- تدني مستوى المعيشة الناتج عن قلة فرص العمل.

2- إهمال الأراضي الزراعية أدى إلى تصحرها.

3- الافتقار إلى الخدمات العامة مثل الكهرباء والطرق المعبدة والمياه النقية.

4- انتشار الأمية وخصوصاً بين النساء.

5- قلة الخدمات الصحية.

* مشكلات الحضر

1- الازدحام المروري

2- الضغط على الخدمات الصحية والتعليمية.

3- زيادة الطلب على المساكن مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

4- الزحف العمراني على المسطحات الزراعية.

5- ارتفاع نسبة التلوث السمعي والبصري، وتلوث الهواء بالغازات العادمة.

6- ظهور أكواخ الصفيح “أحزمة البؤس” حول بعض المدن.

7- انتشار البطالة الظاهرة والمقنعة.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الثاني صفحة 78

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الأول: مكانة اليمن في الحضارات العربية القديمة

* الحقيقة الأولى: اليمن بوابة جنوبية للحضارات العربية القديمة

– ساهم إشراف اليمن على مضيق باب المندب وقربه من شرق أفريقيا والمحيط الهندي في جعله بوابة حضارية للحضارات العربية القريبة.

* الحقيقة الثانية: اليمن موطن أول للسامية

– يعود نسب العرب إلى سام بن نوح الذي سكن اليمن.

* الحقيقة الثالثة: اليمن مصدر أول للهجرات العربية القديمة

– كانت اليمن المصدر الأساسي للهجرات البشرية القديمة للأسباب التالية:

1- الكوارث البيئية

2- الضعف السياسي

3- إهمال السدود

4- تفجر الصراعات والحروب

5- تحول الطرق التجارية

* الحقيقة الرابعة: اليمن ملتقى طرق تجارة العالم القديم

– استفاد اليمن من موقعه الجغرافي ليكون ملتقى لطرق العالم القديم فعزز هذا الصلات التجارية، والثقافية.

* الحقيقة الخامسة: البخور اليمني سلعة تجارية عالمية

– البخور (اللبان) هو مادة صمغية تستخرج من شجرة صغيرة، يتم تجميعها وتخزينها ومعالجتها ثم تصديرها.

– استخدم البخور كمادة عطرية في المعابد، وكعلاج ولذا زادت أهميته.

* الحقيقة السادسة: القرآن يشهد للشورى في اليمن القديم

– قال تعالى: “قالت يا أيها الملؤ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون

 

الواجب:

اذكر ثلاثاً من الأقوام المهاجرة اليمنية في الهجرات المتأخرة.

الدرس الثاني: عوامل قيام الحضارات العربية القديمة

* أولاً العوامل العامة لقيام الحضارات العربية القديمة

1- الموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام

2- المناخ الملائم والمتنوع والمعتدل

3- المياه الوفيرة

4- التربة الخصبة

5- الموارد المعدنية والزراعية الوفيرة

6- تطور القدرات البشرية وتعاونها

* ثانياً: العوامل الخاصة لقيام الحضارات العربية القديمة

1) عوامل قيام حضارة اليمن القديم

– تنوع المناخ وغزارة الأمطار

– تطور الصناعات المعدنية

– الشورى والتعاون

2) عوامل قيام حضارة بلاد الرافدين

– وجود نهري دجلة والفرات

– العوامل الطبيعية المختلفة التي جعلتها مركزاً جاذباً للهجرات القديمة

3) عوامل قيام حضارة بلاد الشام

– موقعها الرابط بين الحضارات القديمة

– كثرة عدد الأنهار

4) عوامل قيام حضارة وادي النيل

– نهر النيل

– الموقع الجغرافي

5) عوامل قيام حضارة المغرب العربي القديم

– ملتقى قارتي أوروبا وأفريقيا

6) عوامل قيام حضارة الخليج القديم

– موقعها الجغرافي الرابط بين الحضارات القديمة

– هناك ستة مراكز حضارية قديمة هي:

1- مركز حضارة دلمون في البحرين

2- مركز حضارة جزيرة فيلكة في الكويت

3- مركز حضارة مجان في عمان

4- مركز حضارة أم الماء والدعسة في قطر

5- مركز حضارة أم النار في الإمارات

6- مركز حضارة هجر في السعودية

 

الواجب:

ما الاسم الحالي لكل من: بلاد الرافدين، وادي النيل، بلاد الشام؟

الدرس الثالث الجزء الأول: مظاهر إزدهار الحضارات العربية القديمة في آسيا (اليمن)

* المظاهر السياسية:

أ- نظام الحكم:

– كان نظام الحكم ملكياً وراثياً.

– اعتمد الملوك في سياستهم على مبدأ الشورى، حيث اعتمدوا على مجلس يسمى “المجلس العام”.

ب- التشريع

– من أبرز الأمثلة “قانون سوق شمر” الذي وجد منقوشاً على عمود حجري نصب وسط السوق، ويتضمن نظام السوق، وحقوق التجار، وواجباتهم.

* المظاهر الاقتصادية

أ- الزراعة

– اعتمدت الزراعة على مياه الأمطار لذا اهتم اليمنيون ببناء السدود والصهاريج.

ب- الصناعة

– عرفوا طريقة استخراج المعادن وتشكيلها.

– اشتهروا بصناعة الأسلحة كالخناجر والسيوف.

– تميزوا بصناعة النسيج.

ج- التجارة

– استفادوا من موقعهم ومقوماتهم الاقتصادية من زراعة وصناعة وصدروا الكثير من المنتجات أهمها: البخور، الأسلحة، الأحجار الكريمة، المعادن، الجلود.

* المظاهر الاجتماعية

– انقسم المجتمع إلى فئات لا تعبر مستويات طبقية. ولكنها اختصاصات وظيفية مثل فئة المزارعين، والصناع، والجند، والتجار.

– اشتهر اليمنيون بالتعاون خصوصاً بناء المدرجات، والسدود وصيانتها.

* المظاهر الدينية

– من الديانات السماوية التي كانت في اليمن رسالة نبي الله هود – عليه السلام – .

– في فترات الارتداد عن شرع الله، عبد اليمنيون الشمس والكواكب.

* المظاهر الفكرية

– تعد لغة أهل اليمن من اللغات السامية.

– كتب اليمنيون بخط المسند الذي يتكون من 29 حرفاً. ويكتب بطريقتين:

1- الخط الرسمي: ويستخدم في المراسلات الرسمية.

2- الخط الشعبي: يسمى أيضاً بخط الزبور، ويستخدم في كتابة المعاملات اليومية.

* المظاهر العلمية

1- التحنيط:

– عرف اليمنيون التحنيط منذ زمن طويل ولا زالت هناك العديد من الجثث المحنطة الموجودة حالياً.

2- الطب:

– تم العثور على أدوات العمليات الجراحية كالمشارط والمقصات.

3- التعدين:

– استخدموا النحاس والحديد لصنع البرونز.

4- علم الفلك:

– اهتموا بالحسابات الفلكية لارتباطها بمواسم الزراعة.

5- علم الهندسة:

– اقتضى بناء السدود والقصور والمدن خبرات هندسية متقدمة، وهذا ما كان عليه اليمنيون.

* المظاهر العمرانية والفنية

– من أبرز المدن التي بنوها: مأرب، صرواح، ظفار.

– من أشهر المعابد: معبد المقة في مأرب، معبد سين في حضرموت.

– من أجمل القصور التي شيدوها: قصر غمدان في صنعاء، قصر سلحين في مأرب.

 

الواجب:

هات اسم سدين من سدود اليمن.

الدرس الثالث الجزء الثاني: مظاهر إزدهار الحضارات العربية القديمة في آسيا (الخليج العربي)

* المظاهر السياسية

– كان نظام الحكم ملكياً وراثياً

* المظاهر الاقتصادية

أ- التجارة

– برعوا في الغوص لاستخراج اللؤلؤ وتاجروا به مما در عليهم مبالغاً طائلة.

– كانت بلادهم منفذاً بحرياً لتجارة بلاد الرافدين.

ب- الصناعة والزراعة

– تميزوا بصناعة السفن والقوارب.

– اهتموا بزراعة المحاصيل الزراعية خصوصاً النخيل.

 

تم بحمد الله