عوامل قيام الممالك العربية
- الموقع الجغرافي المتحكم بطرق التجارة.
- توافر المياه والتربة الخصبة والمناخ المعتدل.
- قيامها بدور الحاجز بين الدول العظمى (الفرس والروم).
– الممالك حسب ترتيب ظهورها هي: الأنباط، تدمر، الغساسنة، المناذرة، كندة.
أولاً حضارة الأنباط:
1) الموقع الجغرافي:
– بدأت في الجنوب الشرقي للبحر الميت بمنطقة وادي موسى.
– عاصمتها وأهم مدنها البتراء في الأردن حالياً.
2) مظاهر الازدهار:
– استفادوا من موقعهم على طرق التجارة ففرضوا الضرائب على التجار.
– كان ميناؤهم المفضل هو ميناء النبط – غزة حالياً – .
– كان نظام الحكم ملكياً وراثيًا مع بعض المشاركة الشعبية.
– حولوا جبالهم إلى مدن صخرية رائعة لازالت ماثلة حتى اليوم.
– كانت حضارتهم مركبة، فقد كانت: عربية اللغة، آرامية الكتابة، سامية الديانة، يونانية ورومانية العمارة.
3) أسباب الانهيار:
– خاف الرومان من النمو السياسي للأنباط فحولوا طرق التجارة عنها مما أدى إلى إضعافها، ثم حاصروا البتراء واستولوا عليها سنة 106م.
ثانياً: مملكة تدمر:
1) الموقع الجغرافي:
– نشأت في مدينة تدمر إلى تقع بين مدينة حمص ونهر الفرات.
2) مظاهر الازدهار:
– حولوا مدينتهم إلى مركز تجاري يرتاده تجار العالم.
– لم يكتفوا بذلك بل نقلوا تجارتهم وبضائعهم إلى دول العالم المختلفة فوصلت قوافلهم إلى الصين شرقاً، وبلاد الغال –فرنسا- غرباً.
-كان تجارهم يتحدثون أكثر من لغة.
– كان مجلس الشعب التدمري يقيم نصباً تذكاريًا لرؤساء القوافل ورؤساء الأسواق احتراماً لمكانتهم.
– بنوا مدناً عظيمة على الطراز الروماني والإغريقي.
– من أشهر ملوكهم ( أذينة الثاني ) ثم من بعده زوجته ( زنوبيا )
3) أسباب الانهيار:
– تخوف القوى العظمى من طموح الملكة زنوبيا في توحيد العرب وإقامة إمبراطورية عربية، فحوّل الفرس طريق التجارة وحاصروها اقتصادياً، بينما هاجمها الرومان واحتلوا تدمر وأسروا الملكة زنوبيا.
ثالثاً: علاقة اليمن بالأنباط وتدمر:
– كان علاقة الأصل بالفرع، حيث أنهم هاجروا من اليمن، كما أن العلاقات التجارية كانت عميقة.