الدرس الأول: الثقافات القديمة في أمريكا الشمالية

* السكان الأصليون :

– اختلف العلماء حول أصول سكان أمريكا الشمالية فالبعض ظن انهم فينيقيون .

– الرأي الراجح أنهـم من وسط آسيا سافروا عبر مضيق بيرينج .

– أول من أطلق عليهم لقب ( الهنود الحمر ) هو كريستوفر كولومبس ” الذي ظـن انه وصل الى الهند .

* مظاهر الازدهار

المظاهر الاجتماعية :

– تكون المجتمع من عشائر متفاوتة التطور ومختلفة القوانين .

– لم يعرفوا الوحدة إلا في حالات الخطر المشترك .

المظاهر الاقتصادية :

– مارس سكان السهول صيد الإوز وتربية الوعول وقطعان الجواميس .

– قام هنود السواحل بصناعة القـوارب لصيد الأسماك .

– قام هنود الشمال الغربي بصناعة السجاد والنقش على الأعمدة الخشبية .

المظاهر السياسية:

– كان لكل عشيرة شيخ يلقب بالرئيس .

– لم يكن للرئيس سلطات مطلقة فكانت قراراته تتخذ بعد التشاور مع أفراد القبيلة .

– كانت اجتماعات القبيلة تتم ليلاً حول نار موقده لا يحضرها إلا الرجال .

– كان الرئيس عندما يصل الى سن معينة يختار خليفته بموافقة العشيرة .

المظاهر العمرانية والفنية :

– من أهم المظاهر الفنية: نحت الكهوف الدفاعية – صناعة الخيام – التصوير على الجلود – الرقص .

المظاهر الفكرية :

– تنوعت اللغات واللهجات إلى حد كبير فأصبحت العشائر لا تفهم بعضها .

– لم يهتموا بالكتابة والتوثيق .

المظاهر الدينية:

– عظموا قوى الطبيعة من شمـس وقمر وهواء وماء ونار ونباتات وحيوانات وطيـور .

– كانوا يـؤدون طقوساً وثنية غامضة وطويلة يشرف عليهـا الكهنة ورجال الطب .

الدرس الثاني: الحضارات القديمة لأمريكا الوسطى والجنوبية

* الموقع الجغرافي والسكان الأصليون

السكان الأصليون الموقع الجغرافي الحضارة
قبائل ناهوان المهاجرة من شمال المكسيك في هضبة المكسيك واهم مراكزها مدينة توتشيتلان الأزتك
قبائل المايا المهاجرة من هضبة المكسيك أمريكا الوسطى واهم مراكزها يوكاتان المايا
قبائل الأنكا المهاجرة من أمريكا الوسطى الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية وأهم مراكزها منطقة الأنديز الأنكا

* مظاهر الازدهار

أولاً: حضارة الأزتك :

1- المظاهر السياسية:

– كان لحكامهم سلطات مطلقة.

– يساعد الحاكم مجلس شعبي يتكون من ممثل منتخب لكل عشيرة.

2- المظاهر العسكرية:

– تطور الجانب العسكري عندهم لأنهم اعتمدوا على الغزو والنهب.

3- المظاهر الاجتماعية:

– انقسم المجتمع إلى فئات رئيسيه أهمها:

1- الفئة العليا .

2- فئة المحاربين.

3- فئة المزارعين .

4- فئة الأرقاء .

4- المظاهر القانونيه:

– تطور القانون تطورا كبيرا وكانت أكبر الجرائم التي يعاقبوا عليها : السرقة ,الرشوة .

– ركزت عدالتهم على تعويض المتضرر أكثر من معاقبة المعتدي.

5- المظاهر الثقافية :

– كان الآباء يعلمون أبنائهم في المنزل .

– عندما يبلغ الطفل سن 15 عام يذهب الى المدارس العامة.

– كان للمعبد مدارس خاصة تسمى كالمكاك لا يدخلها إلا المتفوقين، والمتفوقون فيها يحصلون على أعلى الوظائف في المعابد.

6- المظاهر الدينية :

– عبدوا آلهة عديدة وأهمها :

إله الحرب , إله الشمس ,إله المطر .

7- المظاهر العمرانية :

– بنوا الأهرامات كمعابد وبنو الساحات الكبيرة .

 

ثانيا: مظاهر ازدهار حضارة المايا:

1- المظاهر السياسية :

– لم تعرف عشائر المايا وحدة سياسية .

– حاولوا التوحد لكنهم لم يستطيعوا .

– يشبه نظامهم السياسي النظام في بلاد الشام.

2- المظاهر الفكرية :

– استخدموا كتابة تصويرية تشبه الكتابة الهيروغليفية .

– احتفظ الكهنة ورجال الحكم بالعلوم والمعرفة .

– تطور علم الفلك عندهم تطورا كبيرا فحددوا أوقات الكسوف والخسوف والتقاويم الشمسية .

– تقدموا فكريا بشكل كبير إلا أنهم لم يتقدموا سياسيا وعسكريا .

3- المظاهر الفنية والعمرانية :

– ازدهرت ازدهارا كبيرا لأنهم استخرجوا الاسمنت الجيري الطبيعي , واستفادوا من الغابات فشيدوا المباني العظيمة والأهرامات المدرجة .

– ازدهر فن النحت وكان من أرقى الفنون قي أمريكا الجنوبية .

 

ثالثا: حضارة الانكا:

1- المظاهر السياسية والعسكرية :

– تجسدت قوة الدولة سياسيا وعسكريا من خلال :

1- سيطرة الدولة المطلقة على الأراضي والثروة المعدنية والحيوانية .

2- قدرة الدولة على إعادة توزيع السكان .

3- قيام الدولة بتوفير احتياجات الناس الغذائية في أوقات المجاعة.

4- إعداد الدولة للشباب من اجل المهن الصناعية والفنية .

2- المظاهر الاقتصادية :

– بنو المدرجات الزراعية وحسنوها .

– قسمت الأراضي الزراعية إلى ثلاث أقسام:

أ- للحكام.

ب- للمعابد.

ج- للشعب.

– كان قسم الشعب اكبر الأقسام ويوزع على العائلات بحسب عدد أفراد الأسرة .

– عرفوا صناعة الأسلحة والأدوات الزراعية .

– أتقنوا صناعة النسيج بطريقة تثير الإعجاب .

– صنعوا البرونز بخلط النحاس مع القصدير .

– أكل أغنياؤهم في صحون الذهب والفضة .

3- المظاهر العمرانية :

– بنو أهراماتهم ومعابدهم وحصونهم من كتل ضخمة من الحجر .

– رغم أن منطقتهم معرضة للزلازل لكن أثارهم لازالت موجوده.

– بنوا طرقا في الجبال الوعرة وأقاموا عليها الاستراحات ومن أشهر هذه الطرق الطريق الملكي

 

* الواجب السؤال الثاني / صفحة 40

 

طباعة الطالب: عماد الخطيب

الدرس الثالث: الثقافات القديمة في أستراليا

أولاً: الموقع الجغرافي والسكان الأصليون :

– تركز السكان الأصليون في جنوب شرق قارة أستراليا .

 

– اختلف العلماء حول أصل سكان أستراليا الأصليين والرأي الراجح أنهم من جنوب شرق أسيا .

ثانياً: مظاهر الازدهار:

المظاهر الفكرية :

– كان لوحدة لغتهم دور في وحدتهم الجغرافية .

– أدى انفراط وحدتهم إلى تعدد لغاتهم ولهجاتهم ومع ذلك كان الاسترالي الأصلي يجيد أكثر من لغة ولهجة .

– كان لديهم معارف بحرية راقية .

 

– كانت معرفتهم بالطبيعة ومكوناتها متقدمة لذلك أطلق عليهم العلماء “حكماء الطبيعة وحماة البيئة”

المظاهر الفنية

ـ اهتموا بالنحت والرسم وبرعوا فيه
ـ كانت لديهم موسيقاهم ورقصاتهم العجيبة

المظاهر الاجتماعية :

– كان المجتمع الأسترالي مجتمعاً عشائرياً .

 

– كان لكل عشيرة نظامها السياسي والاقتصادي وطريقتها الخاصة في تأهيل أفرادها، ومناسبتها الدينية المختلفة لذا اعتبر المؤرخون المجتمع الأسترالي القديم مجتمعاً حضارياً ثرياً .

العقائد الدينية :

– من أهم عقائدهم الفلسفية: فلسفة المودج ، فلسفة الميمي ، فلسفة الغاغودجو .

 

الواجب :

علل: يري بعض المؤرخين أن أصل سكان أستراليا من الحضارة الفينقية

 

تم بحمد الله

 

الدرس الأول: الحضارة الإغريقية

* أولاً: مقدمة

– سبب تسميتهم بالإغريق يعود إلى الرومان الذين أطلقوا عليهم هذا الاسم نسبة لأقرب القبائل الإغريقية لإيطاليا واسمها “غرايكوي“.

– سبب تسميتهم باليونان يعود إلى العرب الذين أطلقوا عليهم هذا الاسم نسبة إلى المستعمرات التي أنشأوها على الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى واسمها “ياوون“.

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الإغريقية

– تقع بين بحر إيجة والبحر الإدرياتيكي.

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الإغريقية

1- اقتباسهم من الحضارات العربية القريبة. فلم يبدأوا من الصفر.

2- اعتماد مبدأ حرية التفكير.

3- تمسك اليونانيين بحريتهم وحقوقهم.

4- موقعها الجغرافي وخصوبة التربة واعتدال المناخ

5- براعتهم في التجارة.

6- التنافس الإيجابي بين المدن اليونانية.

* رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة الإغريقية

1- المظاهر السياسية

– طور فلاسفة الإغريق نظريات سياسية عديدة أهمها نظرية “دولة المدينة” التي وضعها الفيلسوف “أرسطو

– مر نظام الحكم بمراحل هي: النظام الملكي – النظام الارستقراطي – نظام حكم الأقلية – نظام حكم الفرد المطلق – النظام الديمقراطي.

– تميز النظام السياسي بمجالس الشعب التي كانت تحرس مصالح الشعب وتحول دون انحراف حكوماته.

2- المظاهر الاجتماعية

– تألف المجتمع اليوناني من طبقتين هما:

أ- طبقة الأحرار: وتضم الذكور اليونانيين الأحرار الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، وهم الذين يحق لهم المشاركة السياسية.

ب- طبقة الأجانب والعبيد والنساء.

3- المظاهر الاقتصادية

– عانت اليونان من قلة السهول وكثرة الجبال فقام المزارع اليوناني ببناء المدرجات والسدود.

– اعتمد اقتصادهم على الصناعة والتجارة بشكل كبير.

4- المظاهر الدينية

– عبدوا آلهة وثنية وأعطوها صوراً بشرية.

5- المظاهر الثقافية

أ- الآداب: ازدهر الأدب بشكل كبير مثل الملاحم والمسرح.

ب- التاريخ: من أشهر المؤرخين “هيرودوت” الذي يلقب بـ “أبي التاريخ”

ج- التعليم: كانت المدارس حرة ينشئوها الأهالي وتشرف عليها الحكومة.

د- الفلسفة: كلمة مشتقة من كلمتين ” فيلو – سفي” وتعني محبة الحكمة. ومن أشهر الفلاسفة اليونانيين “سقراط – أفلاطون – أرسطو

هـ- الفنون: تقدمت الفنون تقدماً كبيراً في عهدهم وخصوصاً المعابد.

و- العلوم: اهتم الفلاسفة بالعلوم وجعلوها جزءًا من الفلسفة.

6- المظاهر القانونية

– ظهر فيهم قانونيون وضعوا قوانين مميزة نقلت اليونان من التقاليد العشائرية إلى حكم القانون من أشهرهم “دراكون” و “صولون“.

* خامساً: العلاقات العربية الإغريقية القديمة

– ساهم قرب الإغريق من الحضارات العربية واقتباسهم من هذه الحضارات في تطور العلاقات بينهم وبين العرب.

[box type=”info”]

الواجب:

ما الذي أخذه الإغريق من الحضارة البابلية؟

ما أهم ما أعطاه الفينيقيون للحضارة الإغريقية؟

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الثاني: الحضارة الهيلينستية

* أولاً: مقدمة

– تعود تسمية هذه الحضارة إلى كلمة مكونة من جزأين، الأول “هيلين” وتعني جدة اليونانيين، والثاني “إيست” وتعني شرق.

– أسسها الإسكندر المقدوني الذي دمج خمس حضارات ببعضها هي: الإغريقية، المصرية، بلاد الشام، بلاد الرافدين، فارس.

– بعد وفاته المفاجئة خلفه ثلاثة قادة حكم كل واحد منهم جزءًا من البلاد هم:

1- أتيفون: حكم اليونان ومقدونيا وآسيا الصغرى.

2- بطليموس: حكم مصر و جزءًا من بلاد الشام.

3- سلوقس: حكم بقية بلاد الشام، وبلاد الرافدين، وفارس.

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الهيلينستية

– تمتد من اليونان غرباً حتى فارس شرقاً وتسمى الأرض التي قامت عليها الحضارة بـ “هيلاس“.

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الهيلينستية

1- اهتمام الإسكندر وخلفائه بإنشاء عدد كبير من المدن التي حملت اسمه “الإسكندرية

2- تشجيع الإسكندر وخلفائه للتمازج بين الحضارة اليونانية وبقية الحضارات التي احتلوها.

3- الامتداد الجغرافي الكبير الذي سمح باستغلال الموارد الضخمة وطرق التجارة.

* رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة الهيلينستية

1- المظاهر السياسية

– أخذوا من حضارة الفراعنة تقديس الحكام.

– أخذوا من حضارة فارس تقسيم الدولة إلى ولايات.

– أخذوا من الحضارة اليونانية مجالس الشعب.

2- المظاهر الاجتماعية

– اقتصرت المشاركة السياسية على اليونانيين أو من يجيد لغتهم.

– تطورت المدينة وأصبح المسرح والخدمات العامة من المظاهر الأساسية في المدينة بعد القطعة الزراعية والمعبد.

3- المظاهر الدينية

– حاولوا المزج بين الديانات لكنهم لم يجبروا أحدًا على تغيير دينه.

4- المظاهر الثقافية:

– كانت بلاد الشام هي الأكثر تأثيراً ثقافياً في الحضارة الهيلينية. وكانت الإسكندرية في مصر مركزاً فكرياً هاماً.

أ- الآداب

ب- الفلسفة: اصبحت تعني “الابتعاد عن الأحزان” وظهرت مدرستان مهمتان أنشأها فيلسوفان مهمان هما: “أبيقور” و “زينون”.

ج- العلوم: تطورت تطورًا كبيرًا وظهر علماء بارعون مثل: “إقليدوس” و “أرخميدس” و “هيروقيلوس”.

* خامساً: علاقات عربية هيلينستية قديمة

– ساهم وجود الكثير من الحضارات العربية ضمن الحضارة الهيلينستية في تعزيز هذه العلاقات.

[box type=”info”]

الواجب

أجب على بطاقة التفكير

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الثالث: الحضارة الرومانية القديمة

* أولاً: مقدمة

– سميت روما بهذا الاسم نسبة إلى “رومولوس” أول ملك لروما، وتلقب أيضاً “المدينة الخالدة”

– سميت القسطنطينية بهذا الاسم نسبة إلى “قسطنطين” التي كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

– أول من سماها بإيطاليا هو “هيرودوت

* ثانياً: الموقع الجغرافي للحضارة الرومانية

– بدأت في شبه جزيرة الأبنين ثم امتدت لتسيطر على كل ساحل البحر الأبيض المتوسط.

* ثالثاً: عوامل قيام الحضارة الرومانية

1- المناخ المعتدل المتنوع.

2- التربة الخصبة والسهول الشاسعة.

3- توافر مياه الأمطار، والأنهار.

4- الموقع الجغرافي.

* رابعاً: مظاهر ازدهار الحضارة الرومانية

1- المظاهر السياسية

– تميزت بوجود مجلس للشيوخ يمثل الطبقة الارستقراطية يقاسم الحاكم السلطة.

– مر النظام بثلاث مراحل مهمة هي: مرحلة النظام الملكي، مرحلة النظام الجمهوري، مرحلة النظام الإمبراطوري.

– انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: شرقي عاصمته القسطنطينية، وغربي عاصمته روما.

2- المظاهر الثقافية

أ- اللغة الرومانية: كانت اللغة اللاتينية هي اللغة التي يتكلم بها سكان سهل “لاتينيوم” الذي قامت فيه روما، واختلطت هذه اللغة باللهجات المحلية فظهرت اللغة الرومانية.

ب- أدوات الكتابة: كتبوا بطريقتين:

الأولى: على الألواح الخشبية المطلية بالشمع بواسطة أدوات حادة.

الثانية: كتبوا على الجلود وأوراق البردي بواسطة أقلام القصب التي كانت تغمس في الزيت المحروق المخلوط بالصمغ.

ج- الأدب الروماني: تأثروا بالأدب الإغريقي.

د- التاريخ: استخدموه لخدمة مصالحهم، وزوروه لتكريس أمجادهم.

هـ- العلوم: من أشهر علمائهم عالم الأحياء “بلينوس” .

3- المظاهر العمرانية والفنية

– لم يهتموا في البداية بهذا الجانب، لكن تدفق الثروة وتوسعهم واختلاطهم بالحضارات المختلفة طور فن العمارة لديهم.

– اشتهروا بالنحت والعمارة والتصوير.

* خامساً: علاقات عربية رومانية قديمة

1- التبادل التجاري بين الموانئ الرومانية والموانئ العربية.

2- انتشار المظاهر الفنية الرومانية في البلاد العربية ولازالت بعض المعابد والمسارح التي بناها الرومان موجودة إلى اليوم في بلاد الشام ومصر.

3- انتشار الديانة المسيحية من فلسطين إلى الرومان.

[box type=”info”]

الواجب

بماذا تفسر استمرار وجود مسيحيين في البلاد العربية، بينما لا يبق من يدينون بأي دين غير المسيحية في أوروبا؟

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الأول: مملكتا الأنباط وتدمر

عوامل قيام الممالك العربية

  1. الموقع الجغرافي المتحكم بطرق التجارة.
  2.  توافر المياه والتربة الخصبة والمناخ المعتدل.
  3. قيامها بدور الحاجز بين الدول العظمى (الفرس والروم).

– الممالك حسب ترتيب ظهورها هي: الأنباط، تدمر، الغساسنة، المناذرة، كندة.

 أولاً حضارة الأنباط:

1) الموقع الجغرافي:

– بدأت في الجنوب الشرقي للبحر الميت بمنطقة وادي موسى.

– عاصمتها وأهم مدنها البتراء في الأردن حالياً.

2) مظاهر الازدهار:

– استفادوا من موقعهم على طرق التجارة ففرضوا الضرائب على التجار.

– كان ميناؤهم المفضل هو ميناء النبط – غزة حالياً – .

– كان نظام الحكم ملكياً وراثيًا مع بعض المشاركة الشعبية.

– حولوا جبالهم إلى مدن صخرية رائعة لازالت ماثلة حتى اليوم.

– كانت حضارتهم مركبة، فقد كانت: عربية اللغة، آرامية الكتابة، سامية الديانة، يونانية ورومانية العمارة.

3) أسباب الانهيار:

– خاف الرومان من النمو السياسي للأنباط فحولوا طرق التجارة عنها مما أدى إلى إضعافها، ثم حاصروا البتراء واستولوا عليها سنة 106م.

 

ثانياً: مملكة تدمر:

1) الموقع الجغرافي:

– نشأت في مدينة تدمر إلى تقع بين مدينة حمص ونهر الفرات.

2) مظاهر الازدهار:

– حولوا مدينتهم إلى مركز تجاري يرتاده تجار العالم.

– لم يكتفوا بذلك بل نقلوا تجارتهم وبضائعهم إلى دول العالم المختلفة فوصلت قوافلهم إلى الصين شرقاً، وبلاد الغال –فرنسا- غرباً.

-كان تجارهم يتحدثون أكثر من لغة.

– كان مجلس الشعب التدمري يقيم نصباً تذكاريًا لرؤساء القوافل ورؤساء الأسواق احتراماً لمكانتهم.

– بنوا مدناً عظيمة على الطراز الروماني والإغريقي.

– من أشهر ملوكهم ( أذينة الثاني ) ثم من بعده زوجته ( زنوبيا )

3) أسباب الانهيار:

– تخوف القوى العظمى من طموح الملكة زنوبيا في توحيد العرب وإقامة إمبراطورية عربية، فحوّل الفرس طريق التجارة وحاصروها اقتصادياً، بينما هاجمها الرومان واحتلوا تدمر وأسروا الملكة زنوبيا.

 

ثالثاً: علاقة اليمن بالأنباط وتدمر:

– كان علاقة الأصل بالفرع، حيث أنهم هاجروا من اليمن، كما أن العلاقات التجارية كانت عميقة.

الدرس الثاني: مملكتا المناذرة وكندة

أولاً: مملكة المناذرة

1) الموقع الجغرافي

– قامت غرب نهر الفرات وشرق بلاد الشام.

– عاصمتها الحيرة تقع في العراق حالياً.

2) مظاهر الازدهار:

– اشتغلوا بالتجارة خصوصاً مع الهند والصين وعمان والبحرين واليمن.

– كان لاحتكاكهم بالفرس وولائهم لهم أثر كبير في ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

– كان ملوك الحيرة يشجعون الشعراء ويقربونهم من مجالسهم ومن أشهر ملوكهم المحبين للشعراء عمرو بن هند.

– كان يتحدثون العربية ويكتبون بالسريانية.

– اشتهروا بصناعة السيوف والزجاج.

3) أسباب الانهيار.

– استمرت مملكتهم حتى الفتح الاسلامي بقيادة خالد بن الوليد – رضي الله عنه – الذي قضى عليها.

 

ثانياً/ مملكة كندة

1) الموقع الجغرافي:

– قامت في قلب الجزيرة العربية على طريق التجارة الذي يربط جنوبها بشمالها.

– عاصمتها مدينة الفاو – جنوب المملكة العربية السعودية حالياً –

2) مظاهر الازدهار

– استفادوا من طرق التجارة المارة بمناطقهم في تعزيز نفوذهم الاقتصادي.

– كتبوا بخط المسند.

– دلت الآثار على التطور العمراني الكبير في المنطقة.

3) أسباب الانهيار.

– كان السبب الرئيسي التنافس بينهم وبين المناذرة الذين حرض ملكهم (المنذر بن ماء السماء ) القبائل ضد بعضها وأوجد المكائد والفتن بينهم حتى قضى عليهم.

– كان آخر ملوكم حجر والد الشاعر العربي امرئ القيس.

ثالثاً/ علاقة اليمن بالمناذرة وكندة.

– علاقة الأصل بالفروع المهاجرة.

الدرس الثالث: الأسواق العربية قبل الإسلام

السوق

– مكان البيع والشراء.

– الأسواق كانت إما متخصصة ببضاعة معينة أو موسمية في زمن محدد.

الأسواق العربية

– كانت الأسواق ( أماكن حُرُم )

– كانت في أماكن متعددة وكذا مواسمها.

– من أشهر الأسواق العربية: دومة الجندل، المشقر، هجر، عدن، صنعاء، الشحر، الرابية، عكاظ.

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للأسواق العربية

– كان العرب يعتمدون التجارة كمصدر رئيسي للدخل.

– أدت هذه الاسواق إلى التعارف والتقارب بين سكان الحضر والبدو، وكذا الفئات الاجتماعية المختلفة.

– كانت الأسواق مكان عقد التحالفات بين القبائل العربية وكذا حل مشاكلها وخلافاتها.

الأهمية اللغوية والدينية للأسواق العربية

– كانت الأسواق مكاناً لإلقاء القصائد للتفاخر بين القبائل، وكان الشعراء الجدد يبحثون عن الشهرة فيها.

– كان دعاة الأديان المختلفة بما فيهم الحنفاء والمبشرون المسيحيون وكذا الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- يذهبون للأسواق للدعوة إلى دينهم.

الدرس الرابع: أوضاع اليمن قبل الإسلام

أولاً: أسباب الغزو الخارجي لليمن قبل الإسلام

  1.  موقعها الاستراتيجي الهام على طرق التجارة دفع الفرس والروم للتنافس عليها.
  2.  وجود صراع ديني بين المسيحيين الذين يدعمهم الروم، واليهود الذين يدعمهم الفرس.
  3. حاول الروم إدخال المسيحية إلى الحبشة واليمن للسيطرة عليها فيما بعد.
  4.  أدت حادثة إحراق الملك الحميري ذو نواس لنصارى نجران اليمنية إلى تدخل الحبشة مدعومة بحليفتها الروم.

– قال تعالى: “قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ “ سورة البروج

ثانياً الغزو الحبشي

– أعد ملك الحبشة حملة لاحتلال اليمن بقيادة القائد إرياط سنة 523م.

– استطاع الأحباش احتلال اليمن نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة للدولة الحميرية، وتفكك الجبهة الداخلية.

– بعد إرياط تولى حكم اليمن أبرهة الذي استمر حكمه حتى العام 570م* عندما حاول هدم الكعبة فأهلكه الله وجنوده.

– تولى الحكم بعده ابناه يكسوم ومسروق.

– قال تعالى: “ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ” سورة الفيل

ثالثًا المقاومة اليمنية للغزو الحبشي

– ذهب الملك اليمني سيف بن ذو يزن إلى ملك الحيرة ليتوسط لدى كسرى ليسمح له بمقابلته.

– وافق كسرى على مقابلة سيف ثم وافق على دعمه بـ 800 مقاتل.

– شارك الفرس مع اليمنيين في مقاومة الأحباش واستطاعوا هزيمتهم وقتل آخر ملوكهم مسروق.

رابعًا: النفوذ الفارسي في اليمن.

– أقدم مجموعة من الأحباش الذي استخدمهم سيف بن ذو يزن في قصره على اغتياله.

– دفعت هذه الحادثة الفرس إلى العودة إلى اليمن للانتقام لمقتل سيف وسيطروا على البلاد.

– نتيجة لظلمهم قاومت المدن اليمنية المختلفة حكمهم واستقلت الواحدة تلو الأخرى عدى صنعاء وعدن وما حولهما.

– كان باذان آخر حاكم للفرس على اليمن فبعد أن أسلم مع أهل اليمن أصبحت اليمن جزءًا من الدولة الإسلامية.

دخول اليمنيين الإسلام.

– وحّد الإسلام اليمنيين تحت رايته وكفل لهم الحياة الحرة الكريمة، فساهموا في نشره في أصقاع الأرض.

– عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض )
رواه احمد بإسناد صحيح