الدرس الثاني: حجم السكان وتوزيعهم

– شهد المجتمع الإنساني نمواً متفاوتاً في عدد السكان، ففي العصور القديمة كان نموه بطيئاً للعوامل التالية:

أ- عوامل طبيعية: مثل الزلازل والبراكين والجفاف.

ب- عوامل بشرية: مثل الحروب والمجاعات وانتشار الأوبئة.

– كان عدد السكان في السنة الأولى للميلاد 250 مليون نسمة، ووصل إلى 500 مليون سنة 1650م، وإلى المليار سنة 1850م، ويبلغ عدد سكان العالم الآن أكثر من 7 مليار نسمة.

– أدى تحسن الوضع الصحي، وبرامج حماية الأسرة والطفل، إلى زيادة معدل الأطفال الأحياء وقلة عدد الوفيات بين النساء الحوامل.

– النمو السكاني = ( المواليد + الهجرة الداخلة ) – ( الوفيات + الهجرة الخارجة )

تركيب السكان

– يتم تقسيم السكان بحسب فئات العمر والنوع والعمل والزواج.

– نستخدم الهرم السكاني ليسهل علينا معرفة التركيب السكاني لمجتمع ما.

– في الهرم السكاني العمري، تكون قاعدة الهرم عريضة إذا كان عدد الأطفال في المجتمع كبيراً.

توزيع السكان

– يتوزع سكان العالم بشكل رئيسي في المناطق التالية:

1) قارة آسيا: الصين، شبه القارة الهندية، شرق آسيا، وتضم هذه المنطقة نصف سكان العالم ويشغلون 10% من مساحة اليابس.

2) قارة أوروبا: يتركز السكان في المناطق الصناعية في غرب القارة وشرقها.

3) قارة أمريكا الشمالية: يتركز السكان في الولايات المتحدة الأمريكية.

4) قارة أفريقيا: يتركز السكان في شمال وجنوب الصحراء الكبرى.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الثاني صفحة 64

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الثالث: الإنسان ينظم مجاله الريفي

* الريف

– هو منطقة جغرافية يعيش فيها عدد من السكان يعمل معظمهم في الزراعة وتربية الحيوانات.

* أنماط السكن الريفي:

– ينقسم إلى قسمين رئيسيين:

أ) السكن المؤقت:

– يرتبط بالجماعات البدائية مثل جماعات الصيد والبدو الرحل.

ب) السكن الدائم:

1- القرى المبعثرة:

– هي القرى التي تنتشر فوق سفوح الجبال مثل القرى في بعض دول أوروبا والمكسيك واليمن ولبنان.

– تتصف بـ: قلة عدد السكان، وقلة موارد المياه، ووعورة الطرق إليها.

– سكن الناس هذه القرى لاستتباب الأمن فيها، وقربها من أراضيهم الزراعية.

2- القرى المندمجة:

– القرى التي تنتشر في مناطق الحضارات الزراعية القديمة في السهول والوديان وحول الأنهار.

– تتصف بكثرة عدد سكانها، وبعدها عن المزارع لمسافات طويلة أحياناً.

– هناك أنواع مختلفة للقرى المندمجة، منها: القرى الخطية، وهذه تقع على طول الطريق أو النهر. وقرى نجمية: حيث تمتد أطرافها مع المرتفعات والمنخفضات.

* وظائف الريف:

– الوظيفة الأساسية للريف هي الزراعة وتربية الحيوانات.

– تختلف الزراعة في قرى الدول النامية عن الزراعة في الدول المتقدمة.

أ) الزراعة في الدول النامية:

1- زراعة تقليدية تعتمد على الأيدي العاملة الكثيرة.

2- زراعة غير متخصصة.

3- معظم الإنتاج للاستهلاك المحلي.

4- الملكيات الزراعية صغيرة المساحة.

ب) الزراعة في الدول المتقدمة:

– تنقسم إلى قسمين:

1- زراعة كثيفة: تنتشر في معظم دول العالم وتعتمد أساليب حديثة لزيادة الإنتاج الزراعي مثل: الهندسة الوراثية، مكافحة الآفات الزراعية، استخدام الأسمدة، ويصعب في هذه المناطق استخدام الآلات الزراعية لصغر الملكيات الزراعية.

2- زراعة واسعة: تنتشر في دول العالم التي تكون فيها الملكيات الزراعية كبيرة وتعتمد على الآلات الحديثة، ويظهر فيها نظام التخصص. ويصدر معظم الإنتاج إلى الخارج.

* تطور الريف

– أدى تحسن وسائل النقل إلى توجه سكان المناطق الريفية إلى وسائل الزراعة الحديثة، مما زاد في حجم الإنتاج الزراعي وتحسن معه مستويات دخل المزارعين، فتطور نمط معيشتهم.

[box type=”info”] الواجب:

ما هي خصائص الريف في الحضر وفي الريف؟ (استفد من الجدول صفحة 65)

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الرابع: الإنسان وتنظيم مجاله الحضري

– يتوقف شكل المدينة على العصر الذي تنتمي له، والحضارة التي نشأت فيها، فهناك مدن في الدول النامية لا تمتلك من صفات المدينة في الدول المتقدمة إلا الشيء اليسير لكنها تقوم نفس الوظيفة.

* المدينة

– هي منطقة تجمع سكاني كبير تتركز فيها مؤسسات صناعية وتجارية، وتتوافر فيها الخدمات.

* الضواحي

– امتداد حضري للمدينة.

– انتشرت الضواحي بسبب رغبة الناس في السكن بعيداً عن ضوضاء المدينة وازدحامها وتلوث هوائها.

* نشأة المدن وتطورها

– نشأة المدينة كنتيجة طبيعية للرغبة في تصريف الزيادة في الإنتاج الزراعي والصناعي عن طريق التجارة. فكانت الوظيفة الأولى للمدينة هي: التجارة.

* بيئة المدينة

أ) الموضع

– المكان الذي تقوم فيه المدينة، وهي صفة خاصة بالمدينة نفسها وهذه الصفة هي التي جعلت للمدينة أهميتها، والموضع قد يكون:

1- خليجاً طبيعياً يساعد على إنشاء الموانئ مثل “عدن

2- جزيرة يسهل الدفاع عنها “كريت

3- نقطة التقاء نهرين “الخرطوم

ب) الموقع

– المكان المجاور للمدينة والذي يعطي المدينة أهميتها وقد يكون:

1- على ساحل البحر والطرق البحرية مثل “بور سعيد

2- قرب المناجم مثل “كيرونة

3- قرب مناطق النفط “الظهران

* النمو الحضري

– ساعد التقدم الصناعي والزراعي في زيادة حجم التجارة العالمية وهذا زاد من أحجام المدن.

*عوامل النمو الحضري

أ- الزيادة الطبيعية

– أدى التحسن في الخدمات الصحية في المدن، واستمرار المهاجرين من الريف إلى المدينة في عاداتهم بإنجاب أعداد كبيرة من الأطفال إلى زيادة كبيرة في سكان المدن.

ب- الهجرة الوافدة

– العوامل التي زادت من الهجرة الوافدة إلى المدن – خصوصاً في الدول النامية – :

1- الرغبة في تحقيق حياة أفضل لتوفر فرص عمل في المدينة غير موجودة في الريف.

2- التحول في الريف إلى ميكنة الزراعة مما أدى إلى الاستغناء عن الكثير من الأيدي العاملة.

3- تركز الخدمات الصحية والتعليمية في المدن.

*خصائص سكان المدن

1- التباين في توزيع السكان داخل المدينة. يزيد عدد السكان في قلب المدينة ويقل كلما ابتعدنا إلى الأطراف.

2- الهجرة إلى المدينة تتميز بالانتقاء العمري حيث أن أغلب المهاجرين هم من الشباب الذكور، وهذا يؤدي إلى زيادة عدد الذكور في المدن، وزيادة عدد الإناث في الأرياف.

3- وجود الأقليات العرقية أو الدينية.

* وظائف المدن

– معظم المدن تمارس عدة وظائف.

– انتهت بعض المدن بمجرد انتهاء وظيفتها مثل مدينة “Nome” في أمريكا حيث انتهت بعد انتهاء المنجم الذي قامت بجواره.

1- الوظيفة التجارية: الوظيفة الأساسية للمدينة

2- الوظيفة السياسية: في العادة تكون هذه وظيفة العاصمة مثل: “صنعاء”، “القاهرة”

3- الوظيفة الصناعية: مثل “ديترويت”

4- الوظيفة الدينية: مثل “مكة المكرمة” ، “القدس” ، “الفاتيكان”

5- الوظيفة السياحية: مثل “مأرب”، “أثينا”

6- الوظيفة العلمية والفكرية: مثل “باريس” ، “أكسفورد”

* العواصم

– مركز الإدارة والخدمات العامة، وأكثر مدن الدولة نشاطاً وازدهاراً.

– أنواع العواصم:

1- العاصمة السياسية: مثل “الدوحة – لندن”

2- العاصمة الاقتصادية: مثل “عدن – نيويورك”

3- العاصمة الثنائية: مثل “أمستردام – لاهاي”

* موقع العاصمة

– يختلف موقع العاصمة من دولة إلى أخرى فمثلاً:

1- تكون العاصمة في وسط الدولة من أجل إيجاد نوع من التوازن بين أجزاء الدولة، ولحمايتها من الأعداء.

2- على ضفاف الأنهار.

3- الظروف الطبيعية. عاصمة استراليا في الجزء الجنوبي الشرقي حيث تتوفر الأمطار والمناخ الملائم.

4- الظروف التاريخية: عاصمة الولايات المتحدة في الشمال الشرقي، حيث قام أول إقليم استغله المهاجرون من أوروبا.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الخامس صفحة 76

[/box]

تم بحمد الله

الدرس الخامس: العلاقة بين الريف والمدينة

* المدينة توجه الزراعة

– المدينة صاحبة الفضل الأكبر في تطوير الزراعة فهي:

1- توفّر الأسمدة والمبيدات

2- توجه الإنتاج الزراعي نحو انتاج المواد الخام للصناعة.

3- سوق لبيع فائض الإنتاج الزراعي.

*المدينة تمد سكان الريف بمطالبهم

– توفر المدينة لسكان الريف:

1- فرص العمل

2- القروض

3- تسويق المنتجات

4- السلع المستوردة

* الهجرة إلى المدينة

– يهاجر العديد من سكان الريف إلى المدينة من أجل تحسين مستوى معيشتهم.

– تعتمد جاذبية المدن للهجرة على نشاطها وحجمها.

* الرحلة اليومية إلى المدينة

– يأتي صباح كل اليوم إلى المدينة العمال والموظفون والطلاب من خارج المدينة. لذا يزيد عدد سكان المدن في النهار عنه في الليل.

– تتوقف قوة تيار الهجرة اليومية على تنوع وسائل المواصلات وحجم المدينة وصعوبة الحصول على سكن داخل المدينة.

* التحرك اليومي في المدينة

– ذهاب العمال والموظفين والطلاب الساكنين في ضواحي المدينة إلى أعمالهم التي تكون في الغالب في قلب المدينة.

– خروج سكان المدينة إلى الضواحي والأرياف رغبة في الهدوء والراحة.

* مشكلات الريف

1- تدني مستوى المعيشة الناتج عن قلة فرص العمل.

2- إهمال الأراضي الزراعية أدى إلى تصحرها.

3- الافتقار إلى الخدمات العامة مثل الكهرباء والطرق المعبدة والمياه النقية.

4- انتشار الأمية وخصوصاً بين النساء.

5- قلة الخدمات الصحية.

* مشكلات الحضر

1- الازدحام المروري

2- الضغط على الخدمات الصحية والتعليمية.

3- زيادة الطلب على المساكن مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

4- الزحف العمراني على المسطحات الزراعية.

5- ارتفاع نسبة التلوث السمعي والبصري، وتلوث الهواء بالغازات العادمة.

6- ظهور أكواخ الصفيح “أحزمة البؤس” حول بعض المدن.

7- انتشار البطالة الظاهرة والمقنعة.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الثاني صفحة 78

[/box]

تم بحمد الله

الفصل الأول: الملامح الاجتماعية للمجتمع اليمني

أولاً / الــتركـيـب السكاني للمجتمع اليمني .

· السكان : مجموعة من الأفراد وما يتصل بهم من حيث :

عددهم ، توزيعهم الجغرافي ، درجة كثافتهم ، أسلوب تجمعهم أو تفرقهم في الأحياء والمدن والقرى ، ونوع تكوينهم ، وصفاتهم السكانية ، التي يتميزون بها والتي تعرف بالتركيب السكاني .

· العوامل التي تتحكم في توزيع السكان :

1 / العوامل الطبيعية .

2 / العوامل الاقتصادية .

3 / العوامل السياسية .

الكثافة السكانية في اليمن تتباين لذا نجد مساحات شاسعة يتواجد بها أعداد قليلة متناثرة بينما نجد أعداد كبيرة من السكان تتركز في مناطق صغيرة المساحة .

· تصنيف السكان في المجتمع اليمني :

تعتمد في التصنيف المعيار الجغرافي ( ريف / حضر ) وهذا المعيار يبرز بين أربع فئات من السكان هي :ـ

1 ـ سكان الريف : هم معظم سكان المجتمع اليمني يمثلون حوالي 76 % من إجمالي سكان اليمن يعملون في الزراعة إلى جانب الرعي وتربية الماشية .

2 ـ سكان الحضر : هم سكان المدن عواصم المحافظات ومراكز المديريات يزاولون نشاطات وأعمال غير زراعية ( عمال . موظفون . تجار . وحرفيون . وأصحاب مهن مختلفة ) .

3 ـ البدو الرحل وشبه الرحل : عبارة عن جماعات اجتماعية صغيرة في المجتمع تقضي حياتها في التنقل والترحال بحثاً عن الرزق وتنحصر تحركاتها في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية شرق وشمال اليمن وتقدر نسبتهم 5 % وتسكن الخيام أو البيوت الطينية وتقوم حياتها على الرعي وتربية الماشية .

4 ـ سكان الجزر : هم سكان بعض الجزر اليمنية الآهلة بالسكان جزر البحر الأحمر والبحر العربي ( سقطرة ـ كمران ـ زقر ـ عبد الكوري ) ويعمل سكانها في التجارة ، والصيد ، والرعي . جميع المنتجات النباتية . وتتمتع هذه الجزر بثروات طبيعية نادرة ومعالم سياحية آ سرة .

· ثــانــيــاً : الأسرة فـي الــمـجـتـمـع الـيـمـنـي :ـ

· تعريف الأسرة : هي اللبنة الأولى والجوهرية في تكوين المجتمع .

· مظاهر تكوين الأسرة :

1 ـ الأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية .

2 ـ الدين الإسلامي المرشد والموجه الوحيد في تكوين الأسرة .

· الطرق التي حددها الإسلام لتكوين الأسرة .

1 ـ شرعية الزواج على أساس حرية الاختيار لكل من الزوجين .

2 ـ الإشهار : أن يكون الزاج معلوماً عند الجميع (( حفلات الزواج )) .

الفصل الثاني: الملامح الثقافية للمجتمع اليمني “التعليم”

· أولاً التعليم /

· مفهوم الثقافة :

هي كل ما يتضمن المعارف ، المعتقدات ، الفنون ، الأخلاق ، القانون ، العادات ، التقاليد ، الأعراف التي اكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع .

· الملامح الثقافية للمجتمع اليمني : تدل عليها الآثار التي تركها لنا الأولون .

1/ المجال المعماري ( مساجد ، بقايا المنازل ، قصور ، معابد ، أضرحة ، حصون ، سدود ، بوابات ، أسوار ، مسلات )

2/ مجال النحت ( الزخرفة الإسلامية ـ النقش على الصخور )

3/ الأدوات ( الأوعية والأواني الفخار ـ أدوات الزينة ـ المسكوكات )

· لذا تم تصنيف كثير من المدن اليمنية ضمن المدن التاريخية العالمية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو )

· أهم المدن اليمنية التي تم تصنيفها دولياً :

1 ـ مدينة صنعاء القديمة .

2 ـ مدينة زبيد (الحديدة ) .

3 ـ شبام حضرموت ( أول ناطحات سحاب في العالم ) .

· حكم التعليم في الفكر الإسلامي :

واجب ديني مستمداً وجوبه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم (( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ))

· لذا أسهم المسلمون الأوائل في بناء الحضارة الإسلامية في شتى المجالات .

وعندما أهمل المسلمون مؤخراً انحطت أوضاعهم وعاشوا غرباء بين الأمم .

· قوانين وجهود دولية فيما يخص التعليم :

1 / الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948م ومنها الحق في التعليم وضمان لجميع الإفراد وإلزامية على الأقل في المرحلة الأساسية .

2 / اتفاقية عدم التمييز في الحقوق التعليمية بين ( ذكور / إناث ) ( ريف / حضر ) عام 1960م .

· وضع اليمن التعليمي قبل ثورتي 26 / 9 / ـ 14 / 10 :ـ

جهل . تخلف بسبب الحكم الأمامي والاستعمار البريطاني والنظام ألسلاطيني .

· وضع اليمن التعليمي بعد الثورة :ـ

1 / بدأت شبكة التعليم في التوسع تدريجياً عاماً بعد عام .

2 / ازدياد أعداد الطلاب تدريجياً .

3 / الإستعان بخبرات فنية من الدول الشقيقة للتدريس .

4 / تقديم معونات الأشقاء والأصدقاء في مجال بناء المدارس والمعاهد وطبع الكتب .

5 / وضع الأسس العامة للتعليم من خلال الدستور والقانون العام للتعليم الصادر 1992م .

· التعليم وحقوق المواطنة :ـ

يعد التعليم حقاً من حقوق المواطنة لذا ينبغي توفيره لجميع المواطنين لذا يعتبر تعميم التعليم الأساسي وزيادة معدل دخل الفرد السنوي من أهم المعايير للحكم على تقدم الدول ورقيها .

· واجبات طلب المرحلة الثانوية كونه مواطناً :ـ

1 ـ الحرص على التزود بالعلوم والمعارف في مختلف المجالات .

2 ـ التوجه نحو التخصص والدراسة التي يرغب بها .

3 ـ توعية المجتمع بأهمية التعليم خاصة فيما يخص تعليم الفتاة .

4 ـ الحرص على ممتلكات المجتمع ورفع الوعي العام بذلك .

· تكافؤ الفرص :

يعني توفير التعليم ومستلزماته لجميع السكان بحيث يحصل كل فرد في المجتمع على حقه من التعليم بغض النظر عن جنسه ( ذكر / أنثى ) أو منطقته ( ريف / حضر )

· الأسباب المعيقة لتكافؤ الفرص :

1 ـ تشتت السكان وتفرقهم في أكثر من ( 100 ألف ) مجمع بشري .

2 ـ وعورة التضاريس وانعدام شبكة الطرق .

3 ـ العادات الاجتماعية السيئة ونظرتها نحو التعليم وخاصة تعليم الفتاة .

4 ـ ضعف قدرة بعض الإباء بتوفير مستلزمات أبناءه التعليمية .

5 ـ قلة الوعي بأهمية التعليم .

· الخارطة المدرسية وتحقيق ديمقراطية التعليم :ـ

· مفهوم الخارطة المدرسية :

هي تخطيط تربوي يلبي الاحتياجات التعليمية للفئات الاجتماعية المختلفة ويعمل على التوزيع الأمثل للخدمات التعليمية بين المناطق السكانية .

· أهداف الخارطة المدرسية :ـ

1 ـ تحديد مناطق الاحتياج للخدمات التعليمية .

2 ـ توفير التعليم الأساسي لكل طفل بلغ سن التعليم .

3 ـ مساعدة الطلاب با لاستمرار في تعليمهم الثانوي والجامعي .

4 ـ التوزيع العادل للإمكانيات المادية والبشرية والاجتماعية .

الفصل الثاني: الملامح الثقافية للمجتمع اليمني “الإعلام”

· يعكس مستوى أداء وسائل الإعلام في مجتمع ( ما ) مستوى التطور الذي وصل إليه هذا المجتمع في مجالات الحياة .

· أهمية وسائل الإعلام :

1 / القدرة على الدخول إلى معظم البيوت ومخاطبة الناس بمختلف أعمارهم وأجناسهم ومستوياتهم الثقافية .

2 / التأثير في الأفراد من حيث تشكيل رؤاهم وتعزيز أو تغير قيمهم واتجاهاتهم وأقوى فروع الإعلام تأثيراً هو التلفزيون .

· تاريخ الإعلام اليمني :

1 ـ في 11 سبتمبر 1964م تأسست أول قناة تلفزيونية في عدن وتعد من أول القنوات في المنطقة .

2 ـ في 26 سبتمبر 1975م تأسست قناة صنعاء بث أرضي ثم تحولت في 20 سبتمبر 1995م إلى قناة فضائية .

· تأثيرات سلبية للقنوات الفضائية :ـ

1 / التأثر بقيم جديدة وافدة وغريبة عن قيمنا اليمنية العربية الإسلامية .

2 / زيادة عدد ساعات المشاهدة بسبب تعدد القنوات .

3 / نشر سلوكيات جديدة غير مألوفة ومنها الميل نحو الاستهلاك .

4 / انتشار سلوكيات جديدة وسط الشباب كالتقليد للسلوك الغربي .

· طرق وقائية للحد من التأثيرات السلبية للقنوات الفضائية :ـ

1 ـ الكشف عن خصوصية المادة الفيلمية قبل عرضها (( خاص بإدارة القناة ))

2 ـ الكشف عن التأثير الاجتماعي والثقافي لتلك المادة المعروضة (( خاص بإدارة القناة ))

3 ـ توظيف البث الفضائي في مجالات تخدم المجتمع بتحديد مساحات إضافية لغرس وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع وإبراز ثقافة المجتمع وتوعيته بأهمية التقدم .

4 ـ النظام المتكامل : توافر المعوقات الفكرية والأدبية والثقافية المتنوعة التي يمتلكها حقن القنوات الوطنية للاتصال ببرامج ثقافية وتعليمية تتلائم مع أهداف وطموحات تلك الدول .

الفصل الثالث: مشكلات المجتمع اليمني “البطالة”

· مفهوم المشكلة الاجتماعية :ـ

خلل في العلاقات الإنسانية يهدد المجتمع ذاته تهديداً خطيراً أو يعيق المطامح الرئيسية لكثير من الأفراد .

· مشكلة البطالة :ـ

· مفهوم البطالة : تدني مستوى توفر فرص العمل للقادرين على العمل في سوق العمل ممن يبحثون عنه ولا يجدوه .

· أنواع البطالة : ـ

1 ـ البطالة الظاهرة : زيادة مستوى عرض العمل ونقص الطلب على العمل في سوق العمل ، مثلاً عرض العمال أنفسهم في الجولات وشوارع العاصمة .

2 ـ البطالة المقنعة : امتصاص عرض العمل دون مراعاة الطلب على العمل في سوق العمل ، مثلاً التضخم الوظيفي .

3 ـ البطالة الموسمية : توفر فرص العمل في مواسم معينة واختفاؤها في مواسم معينة . مثلاً السياحية ـ حصاد العنب والعمل به .

· أسباب البطالة :ـ

1 / المجتمعات المتقدمة تعاني من البطالة بسبب إحلال التكنولوجيا محل الإنسان .

2 / المجتمعات المتخلفة تعاني من البطالة بسبب :ـ

أ / ضعف البنية الاقتصادية .

ب / زيادة معدل النمو السكاني .

ج / تدني مستوى التأهيل والتدريب .

· آثار البطالة :ـ

1 / آثار نفسية :

أ / التسول لبعض العاطلين عن العمل .

ب / البحث عن أعمال لا تتناسب مع مؤهلاتهم ولا تليق بمستوياتهم الاجتماعية .

2 / آثار اجتماعية واقتصادية :

أ / صعوبة توفير متطلبات الحياة اليومية للعاطلين وأسرهم .

ب / تفاقم مشكلة الفقر .

ج / الركود الاقتصادي في البلاد .

· طرق وأساليب معالجة آثار البطالة :ـ

1 ـ على الحكومة توفير فرص العمل من خلال خطط تنموية شاملة .

2 ـ دعم وتشجيع القطاع الخاص المحلي والدولي للاستثمار في اليمن لاستيعاب العاطلين عن العمل والحد من البطالة .

الفصل الثالث: مشكلات المجتمع اليمني “الفقر”

· الفقر : عدم قدرة بعض الأسر على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية من ( غذاء وملبس وتعليم وصحة وسكن )

· مؤشرات الفقر في اليمن .

أجريت دراسة واتضح منها أن عدد الأسر الفقيرة في المجتمع اليمني 30 % ومرتبة اليمن بين الدول من حيث مستوى الفقر حسب تقرير التنمية البشرية 2001م ( 133 ) من أصل ( 262 ) بلداً

· أسباب الفقر :ـ

1 ـ تدني مستوى دخل الفرد .

2 ـ ارتفاع معدل النمو السكاني .

3 ـ غياب الاستغلال الأمثل للموارد .

4 ـ اكبر حجم الأسرة مع تدني مستوى الدخل وصغر سن العائل .

5 ـ ارتفاع نسبة الأمية .

· الآثار الناجمة عن الفقر :ـ

أ ) على مستوى الأفراد والأسر يؤدي الفقر إلى :ـ

1ـ حرمان الأفراد من الاستمتاع بأوقات فراغهم .

2ـ حرمان الأفراد من تأمين الأساسيات اللازمة لحياتهم .

3 ـ يجعل الكثير من الأفراد والأسر عرضة للأمراض .

4ـ حرمان الأطفال من الالتحاق بالتعليم .

ب ) على المستوى المجتمع

فإن الفقر يجعل الدولة غير قادرة على توفير الخدمات الضرورية وإن وجدت فإنها تقدمها بمستوى أقل جودة .

· طرق وأساليب للحد من مشكلة الفقر /

1 ) توسيع نشاط الجمعيات الخيرية في تقديم المساعدات للأسر الفقيرة .

2 ) توسيع نشاط الضمان الاجتماعي بحيث يشمل كل الأسر الفقيرة .

3 ) تقديم القروض الميسرة للأسر الفقيرة للمشروعات الصغيرة .

4 ) تأهيل وتدريب بعض الأسر الفقيرة في عدد من المهن الضرورية .

5 ) توسيع حجم المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية .

6 ) رفع المستوى الاقتصادي للبلاد لتخفيف وطأة وشدة الفقر.

الفصل الثالث: مشكلات المجتمع اليمني “عمالة الأطفال”

· عمالة الأطفال : استغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال لا تتناسب مع سنهم القانوني مما يؤدي إلى حرمانهم من التمتع بطفولتهم .

· أسباب عمالة الأطفال :ـ

1 ـ ارتباط عمالة الأطفال ارتباطاً وثيقاَ بالفقر والبطالة .

2 ـ دفع الأسر الفقيرة أطفالها للعمل خاصة ممن لا يوجد لديها عائل .

· حقوق الطفل :

حرص العالم على منع استغلال عمالة الأطفال بإصدار الإعلان العالمي لحقوق الأطفال خاصة الإعمال الخطيرة والضارة بصحة الطفل وإلزام الدول لاتخاذ تدابير تشريعية وقانونية وتربوية ملائمة لحماية الطفل .

· مظاهر عمالة الأطفال : تتركز أهم الأنشطة التي يعمل فيها الأطفال في اليمن ثلاثة أنشطة أساسية ( الزراعة ـ الصيد ـ صيانة السيارات ) ومعظم هؤلاء الأطفال يعملون مع أسرهم مما يحرمهم من التعليم الأساسي وحرمانهم من حقهم في اللعب اللازم لبناء شخصيتهم .

· الآثار الاجتماعية لعمالة الأطفال :

1 ) زيادة انتشار البطالة أوساط القادرين على العمل كون الأطفال أيدي عاملة رخيصة مما يجعل الطلب عليهم في سوق العمل كبيراً .

2 ) اختلاط الأطفال بالأكبر سناً يجعل تنشئتهم لا تنسجم مع أعمارهم .

3 ) حرمانهم من الاستمتاع بطفولتهم .

4 ) تعرضهم للبرد والأمراض المعدية الخطيرة ومخاطر حرائق وصدمات كهربائية .

5 ) تعرضهم لحالات تسمم عند رش المبيدات الحشرية .

· طرق وأساليب للحد من مشكلة عمالة الأطفال /

1 ـ رفع مستوى المعيشة ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بتضافر جميع الجهود .

2 ـ تفعيل القانون الصادر 1995م الخاص يعمل الأطفال / الذي جاء فيه / .

أ ) ساعات العمل لا تتجاوز 7 ساعات يومياً .

ب ) إعطاؤهم ساعة راحة أثناء فترة العمل .

ج ) عدم إجبارهم للعمل 4 ساعات متتالية .

د ) عدم تشغيلهم في غير الوقت المحدد والعطل الرسمية والليل .

هـ ) استلام موافقة خطية من ولي أمر الطفل إلى صاحب العمل وتسجيلهم في مكتب العمل .

و ) عدم تشغيلهم في مناطق بعيدة وتوفير بيئة صحية وآمنة للعمل .

ز ) القيام بفحص طبي لكل طفل دوريا .

ح ) دفع غرامة عند خرق العمل لما سبق .

يجب على الدولة أن لا تكتفي بما سبق بل يجب عليها رفع المستوى المعيشي والاقتصادي وتحسين دخل الأسرة بحيث يتفرغ الطفل لطلب العلم .

الفصل الثالث: مشكلات المجتمع اليمني “وقت الفراغ”

· وقت الفراغ : هو ما يفعله الإنسان عند ما لا يكون خاضعاً للالتزام المهني أو تلك الالتزامات البيولوجية والاجتماعية .

· الالتزامات البيولوجية : النوم ــ تناول الطعام

· الالتزامات الاجتماعية : الأعراس ـ العزاء ـ زيارة الأقارب .

· دور التقدم التكنولوجي :

قديماً كان الإنسان يعمل على توفير حاجياته بجهد شاق ووقت طويل . وكان يحلم بتوفير الوقت والجهد .

حديثاً ساعد التقدم التكنولوجي الإنسان توفير الوقت المخصص للعمل والجهد الذي كان يجري فيها العمل .

· الآثار المترتبة عن وقت الفراغ :

1 ـ يؤدي إلى زيادة انتشار الجرائم والانحراف بسبب التأثر ببعض المسلسلات ذات النزعة العدوانية .

2 ـ الضجر والملل الناجمان عن وقت الفراغ لهما انعكاسات نفسية وسلوكية سلبية .

· حلول ومقترحات لمعالجة أوقات الفراغ :ـ

1/ شغل أوقات الفراغ في المعسكرات الصيفية ونشاط فرق الكشافة وبعض الأنشطة الرياضية والفعاليات التي تقام في الأندية الرياضية والاجتماعية .

2/ قيام المؤسسات الإعلامية والثقافية بدورها في جعل استغلال أوقات الفراغ ثقافة أساسية للمجتمع بشكل دائم ومستمر .

لا بد من تكاتف الجهود وعلى مستوى الأسرة والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة الشباب والرياضية والتربية والثقافية والإعلام في الحد من مشكلة وقت الفراغ .

الفصل الثالث: مشكلات المجتمع اليمني “استنزاف وتلوث المياه”

· استنزاف المياه : الإسراف أو العبث باستخدامها من قبل الإفراد في الحياة اليومية .

· تلوث المياه : هو إختلاط الملوثات المختلفة الطبيعية والصناعية والبشرية وغيرها بالمياه العذبة فتصبح غير صالحة للشرب .

· أشكال تلوث المياه :ـ

1) التلوث الطبيعي ( المخلفات العضوية ـ المواد العضوية الميتة )

2) التلوث الحراري ( المصانع ـ محطات توليد الكهرباء )

3) التلوث الصناعي ( النفط ومشتقاته ـ مخلفات الصناعات )

4) المخلفات البشرية ( الصرف الصحي )

5) المواد المشعة ( التجارب النووية ـ رمي المخلفات المشعة في البحار )

6) الاستخدام العشوائي للمبيدات .

· مظاهر استنزاف المياه /

1) انتشار زراعة شجرة القات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه .

2) استخدام النمط التقليدي في الري ( الري بالغمر )

3) ندرة استخدام الأنابيب يسهم في هدر المياه .

4) الإسراف في استخدام المياه ( التنظيف ـ ري البساتين ـ غسيل السيارات ـ )

5) تسرب المياه من الأنابيب لعدم صيانتها بشكل دائم .

· طرق وأساليب للحد من استنزاف وتلوث المياه /

1 ـ تذكير المجتمع بأن الإسراف منهي عنه في الإسلام وضرورة الاقتصاد في استهلاكه .

2 ـ تنفيذ التشريعات والقوانين الكفيلة دورة المياه في الطبيعة .

3 ـ دفع غرامات على المخالفين لقانون المياه الصادر عام 2002م .

4 ـ استخدام الطرق والأساليب الحديثة في الري .

الدرس الأول: مكانة اليمن في الحضارات العربية القديمة

* الحقيقة الأولى: اليمن بوابة جنوبية للحضارات العربية القديمة

– ساهم إشراف اليمن على مضيق باب المندب وقربه من شرق أفريقيا والمحيط الهندي في جعله بوابة حضارية للحضارات العربية القريبة.

* الحقيقة الثانية: اليمن موطن أول للسامية

– يعود نسب العرب إلى سام بن نوح الذي سكن اليمن.

* الحقيقة الثالثة: اليمن مصدر أول للهجرات العربية القديمة

– كانت اليمن المصدر الأساسي للهجرات البشرية القديمة للأسباب التالية:

1- الكوارث البيئية

2- الضعف السياسي

3- إهمال السدود

4- تفجر الصراعات والحروب

5- تحول الطرق التجارية

* الحقيقة الرابعة: اليمن ملتقى طرق تجارة العالم القديم

– استفاد اليمن من موقعه الجغرافي ليكون ملتقى لطرق العالم القديم فعزز هذا الصلات التجارية، والثقافية.

* الحقيقة الخامسة: البخور اليمني سلعة تجارية عالمية

– البخور (اللبان) هو مادة صمغية تستخرج من شجرة صغيرة، يتم تجميعها وتخزينها ومعالجتها ثم تصديرها.

– استخدم البخور كمادة عطرية في المعابد، وكعلاج ولذا زادت أهميته.

* الحقيقة السادسة: القرآن يشهد للشورى في اليمن القديم

– قال تعالى: “قالت يا أيها الملؤ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون

 

الواجب:

اذكر ثلاثاً من الأقوام المهاجرة اليمنية في الهجرات المتأخرة.

الدرس الثاني: عوامل قيام الحضارات العربية القديمة

* أولاً العوامل العامة لقيام الحضارات العربية القديمة

1- الموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام

2- المناخ الملائم والمتنوع والمعتدل

3- المياه الوفيرة

4- التربة الخصبة

5- الموارد المعدنية والزراعية الوفيرة

6- تطور القدرات البشرية وتعاونها

* ثانياً: العوامل الخاصة لقيام الحضارات العربية القديمة

1) عوامل قيام حضارة اليمن القديم

– تنوع المناخ وغزارة الأمطار

– تطور الصناعات المعدنية

– الشورى والتعاون

2) عوامل قيام حضارة بلاد الرافدين

– وجود نهري دجلة والفرات

– العوامل الطبيعية المختلفة التي جعلتها مركزاً جاذباً للهجرات القديمة

3) عوامل قيام حضارة بلاد الشام

– موقعها الرابط بين الحضارات القديمة

– كثرة عدد الأنهار

4) عوامل قيام حضارة وادي النيل

– نهر النيل

– الموقع الجغرافي

5) عوامل قيام حضارة المغرب العربي القديم

– ملتقى قارتي أوروبا وأفريقيا

6) عوامل قيام حضارة الخليج القديم

– موقعها الجغرافي الرابط بين الحضارات القديمة

– هناك ستة مراكز حضارية قديمة هي:

1- مركز حضارة دلمون في البحرين

2- مركز حضارة جزيرة فيلكة في الكويت

3- مركز حضارة مجان في عمان

4- مركز حضارة أم الماء والدعسة في قطر

5- مركز حضارة أم النار في الإمارات

6- مركز حضارة هجر في السعودية

 

الواجب:

ما الاسم الحالي لكل من: بلاد الرافدين، وادي النيل، بلاد الشام؟

الدرس الثالث الجزء الأول: مظاهر إزدهار الحضارات العربية القديمة في آسيا (اليمن)

* المظاهر السياسية:

أ- نظام الحكم:

– كان نظام الحكم ملكياً وراثياً.

– اعتمد الملوك في سياستهم على مبدأ الشورى، حيث اعتمدوا على مجلس يسمى “المجلس العام”.

ب- التشريع

– من أبرز الأمثلة “قانون سوق شمر” الذي وجد منقوشاً على عمود حجري نصب وسط السوق، ويتضمن نظام السوق، وحقوق التجار، وواجباتهم.

* المظاهر الاقتصادية

أ- الزراعة

– اعتمدت الزراعة على مياه الأمطار لذا اهتم اليمنيون ببناء السدود والصهاريج.

ب- الصناعة

– عرفوا طريقة استخراج المعادن وتشكيلها.

– اشتهروا بصناعة الأسلحة كالخناجر والسيوف.

– تميزوا بصناعة النسيج.

ج- التجارة

– استفادوا من موقعهم ومقوماتهم الاقتصادية من زراعة وصناعة وصدروا الكثير من المنتجات أهمها: البخور، الأسلحة، الأحجار الكريمة، المعادن، الجلود.

* المظاهر الاجتماعية

– انقسم المجتمع إلى فئات لا تعبر مستويات طبقية. ولكنها اختصاصات وظيفية مثل فئة المزارعين، والصناع، والجند، والتجار.

– اشتهر اليمنيون بالتعاون خصوصاً بناء المدرجات، والسدود وصيانتها.

* المظاهر الدينية

– من الديانات السماوية التي كانت في اليمن رسالة نبي الله هود – عليه السلام – .

– في فترات الارتداد عن شرع الله، عبد اليمنيون الشمس والكواكب.

* المظاهر الفكرية

– تعد لغة أهل اليمن من اللغات السامية.

– كتب اليمنيون بخط المسند الذي يتكون من 29 حرفاً. ويكتب بطريقتين:

1- الخط الرسمي: ويستخدم في المراسلات الرسمية.

2- الخط الشعبي: يسمى أيضاً بخط الزبور، ويستخدم في كتابة المعاملات اليومية.

* المظاهر العلمية

1- التحنيط:

– عرف اليمنيون التحنيط منذ زمن طويل ولا زالت هناك العديد من الجثث المحنطة الموجودة حالياً.

2- الطب:

– تم العثور على أدوات العمليات الجراحية كالمشارط والمقصات.

3- التعدين:

– استخدموا النحاس والحديد لصنع البرونز.

4- علم الفلك:

– اهتموا بالحسابات الفلكية لارتباطها بمواسم الزراعة.

5- علم الهندسة:

– اقتضى بناء السدود والقصور والمدن خبرات هندسية متقدمة، وهذا ما كان عليه اليمنيون.

* المظاهر العمرانية والفنية

– من أبرز المدن التي بنوها: مأرب، صرواح، ظفار.

– من أشهر المعابد: معبد المقة في مأرب، معبد سين في حضرموت.

– من أجمل القصور التي شيدوها: قصر غمدان في صنعاء، قصر سلحين في مأرب.

 

الواجب:

هات اسم سدين من سدود اليمن.