الدرس الرابع: الإنسان وتنظيم مجاله الحضري

– يتوقف شكل المدينة على العصر الذي تنتمي له، والحضارة التي نشأت فيها، فهناك مدن في الدول النامية لا تمتلك من صفات المدينة في الدول المتقدمة إلا الشيء اليسير لكنها تقوم نفس الوظيفة.

* المدينة

– هي منطقة تجمع سكاني كبير تتركز فيها مؤسسات صناعية وتجارية، وتتوافر فيها الخدمات.

* الضواحي

– امتداد حضري للمدينة.

– انتشرت الضواحي بسبب رغبة الناس في السكن بعيداً عن ضوضاء المدينة وازدحامها وتلوث هوائها.

* نشأة المدن وتطورها

– نشأة المدينة كنتيجة طبيعية للرغبة في تصريف الزيادة في الإنتاج الزراعي والصناعي عن طريق التجارة. فكانت الوظيفة الأولى للمدينة هي: التجارة.

* بيئة المدينة

أ) الموضع

– المكان الذي تقوم فيه المدينة، وهي صفة خاصة بالمدينة نفسها وهذه الصفة هي التي جعلت للمدينة أهميتها، والموضع قد يكون:

1- خليجاً طبيعياً يساعد على إنشاء الموانئ مثل “عدن

2- جزيرة يسهل الدفاع عنها “كريت

3- نقطة التقاء نهرين “الخرطوم

ب) الموقع

– المكان المجاور للمدينة والذي يعطي المدينة أهميتها وقد يكون:

1- على ساحل البحر والطرق البحرية مثل “بور سعيد

2- قرب المناجم مثل “كيرونة

3- قرب مناطق النفط “الظهران

* النمو الحضري

– ساعد التقدم الصناعي والزراعي في زيادة حجم التجارة العالمية وهذا زاد من أحجام المدن.

*عوامل النمو الحضري

أ- الزيادة الطبيعية

– أدى التحسن في الخدمات الصحية في المدن، واستمرار المهاجرين من الريف إلى المدينة في عاداتهم بإنجاب أعداد كبيرة من الأطفال إلى زيادة كبيرة في سكان المدن.

ب- الهجرة الوافدة

– العوامل التي زادت من الهجرة الوافدة إلى المدن – خصوصاً في الدول النامية – :

1- الرغبة في تحقيق حياة أفضل لتوفر فرص عمل في المدينة غير موجودة في الريف.

2- التحول في الريف إلى ميكنة الزراعة مما أدى إلى الاستغناء عن الكثير من الأيدي العاملة.

3- تركز الخدمات الصحية والتعليمية في المدن.

*خصائص سكان المدن

1- التباين في توزيع السكان داخل المدينة. يزيد عدد السكان في قلب المدينة ويقل كلما ابتعدنا إلى الأطراف.

2- الهجرة إلى المدينة تتميز بالانتقاء العمري حيث أن أغلب المهاجرين هم من الشباب الذكور، وهذا يؤدي إلى زيادة عدد الذكور في المدن، وزيادة عدد الإناث في الأرياف.

3- وجود الأقليات العرقية أو الدينية.

* وظائف المدن

– معظم المدن تمارس عدة وظائف.

– انتهت بعض المدن بمجرد انتهاء وظيفتها مثل مدينة “Nome” في أمريكا حيث انتهت بعد انتهاء المنجم الذي قامت بجواره.

1- الوظيفة التجارية: الوظيفة الأساسية للمدينة

2- الوظيفة السياسية: في العادة تكون هذه وظيفة العاصمة مثل: “صنعاء”، “القاهرة”

3- الوظيفة الصناعية: مثل “ديترويت”

4- الوظيفة الدينية: مثل “مكة المكرمة” ، “القدس” ، “الفاتيكان”

5- الوظيفة السياحية: مثل “مأرب”، “أثينا”

6- الوظيفة العلمية والفكرية: مثل “باريس” ، “أكسفورد”

* العواصم

– مركز الإدارة والخدمات العامة، وأكثر مدن الدولة نشاطاً وازدهاراً.

– أنواع العواصم:

1- العاصمة السياسية: مثل “الدوحة – لندن”

2- العاصمة الاقتصادية: مثل “عدن – نيويورك”

3- العاصمة الثنائية: مثل “أمستردام – لاهاي”

* موقع العاصمة

– يختلف موقع العاصمة من دولة إلى أخرى فمثلاً:

1- تكون العاصمة في وسط الدولة من أجل إيجاد نوع من التوازن بين أجزاء الدولة، ولحمايتها من الأعداء.

2- على ضفاف الأنهار.

3- الظروف الطبيعية. عاصمة استراليا في الجزء الجنوبي الشرقي حيث تتوفر الأمطار والمناخ الملائم.

4- الظروف التاريخية: عاصمة الولايات المتحدة في الشمال الشرقي، حيث قام أول إقليم استغله المهاجرون من أوروبا.

[box type=”info”] الواجب:

السؤال الخامس صفحة 76

[/box]

تم بحمد الله

One thought on “الدرس الرابع: الإنسان وتنظيم مجاله الحضري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.